تعتمد الاتصالات السعودية على موقعها الريادي، لاستشراف مستقبل الاتصالات، ومعرفة اتجاه التقدم التقني وما يتيحه من أدوات وخدمات جديدة، حيث تستند عليها لتضع وفقها استراتيجيتها للتواصل عبر قاعدة واعية وقادرة على إحداث التأثير، لتمهد الطريق للتقارب والتعارف وتبادل الآراء والأفكار والرغبات بشكل أفضل لتحقيق التفاعل وتعزيزه بين الاتصالات السعودية وعملائها من المتصفحين لمواقع التواصل الاجتماعي، وما تضمه من الوسائط المتعددة المتاحة فيها، لتعزز خلالها قنوات تواصل أسست لبيئة مناسبة لريادة الأعمال في المملكة من خلال التركيز على العملاء. وأكدت الاتصالات السعودية تفوقها من خلال صفحات أسستها على موقعي التواصل الاجتماعي الأشهر في المملكة العربية السعودية «تويتر» و»فيسبوك»، فكانت منصة ثرية بالتفاعل الذي منح العملاء فرصة للتعبير عن آرائهم وتبادل الأفكار، حيث وظفت الاتصالات السعودية تلك الصفحات لتلبية احتياجات مستخدمي عالم الإنترنت والاتصالات على السواء، لتؤسس قناة تفاعل جديدة تجاوزت المألوف ورسخت تميزها في عالم التواصل الاجتماعي. ومع بداية تحول الاتصالات السعودية إلى مجموعة عالمية، تتبوأ مكان الصدراة في قيمة أدوات التواصل الاجتماعي عبر تواجد قوي من ناحية القيمة والأهداف المرجوة منها، بحيث تعمل كل يوم على تعزيز قاعدة عملائها من متابعيها على (الفيسبوك واليوتيوب والتويتر) وفق استراتيجية حيوية قابلة للتحول ومحاكاة متطلبات «المتابعين» المتغيرة، والتي تفرضها طبيعة الأدوات الجديدة للتواصل وآنيتها. وفي هذا الإطار، يعتبر المحتوى هو البوصلة التي تحكم اتجاه تفاعل الاتصالات السعودية مع قاعدة العملاء، والوعي بأهمية تنوعه من حيث المفهوم وطريقة التقديم، حيث بدا ذلك واضحاً من خلال حملات تفاعلية أطلقتها على منصتها للتواصل الاجتماعي، منها رسائل للتوعية من أخطار المخدرات، مثلاً، أو تفاعلها مع أحداث حيوية أصابت المجتمع وكان للرسائل الواردة لها من عملائها عبر منصة «تويتر» الأثر في حلها وزيادة مساهمتها في التخفيف على المجتمع سلبيات مشكلة ما، وصولاً لمشاركة الطلبة تشجيعهم على الدراسة والبحث العلمي، وما إلى ذلك من حملات. وعليه، تصنف وسائل التواصل الجديدة من حيث مضمونها إلى منصات تحمل محتوى ترويجيا وتسويقيا، وأخرى ذات طابع يتبنى جزءًا من مسؤولية توعية وتثقيف المجتمع، من خلال أدوات للتفاعل معهم عبر محتوى يرتبط أحيانا بأحداث آنية ايجابية ومحايدة. دراسات تستشرف المستقبل بالأرقام: إنَّ فهم توقعات العملاء والنمط المعيشي لهم على اختلاف توجهاتهم وميولهم، إضافة إلى إدراكها قيمة وتأثير وسائل الاعلام الاجتماعية في عالم اليوم، خطوات عززت البنية الأساسية لمجتمع الاتصالات السعودية الالكتروني إقليميا، فكان تصدرها قائمة شركات الاتصالات الأكثر تأثيراً في مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة نتيجة طبيعية، بحسب نتائج دراسات قامت بها مجلة «جولف بيزنس Gulf Business» الاقتصادية الشهرية، والمعنية بتقديم الآراء المتخصصة في مجال الأعمال والذي قدمت تحليلاً خاصاً حول قائمة أكثر 50 شركة تأثيراً في وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث تصدرت الاتصالات السعودية قائمة المتابعين في شبكات التواصل الاجتماعي على صعيد قطاع الاتصالات في الخليج العربي. وبلغة الأرقام، فقد وصل عدد متابعي الاتصالات السعودية إلى أكثر من (745) ألف معجب على الفيسبوك، فيما بلغ عدد المتابعين لتغريدات الاتصالات السعودية على «تويتر» (352) ألف متابع، كما حققت نسب متابعة قوية على «اليوتيوب» عندما وصل عدد المشاهدات على قناة الاتصالات السعودية الخاصة إلى أكثر من (7.1) ملايين مشاهد على «اليوتويب». وهذه الأرقام، تقود إلى دراسات أخرى حديثة قامت بها مراكز اقتصادية متخصصة أظهرت نتائج حول ترتيب عدد من الشركات التي لها وجود على شبكات التواصل الاجتماعي ومنها شركات الاتصالات، وفي نظرة سريعة لهذه النتائج سترى اسم الاتصالات السعودية بقوة في سلم مواقع الترتيب، ومنها ما خرجت به شركة «Socialbakers» إحدى أهم الشركات الإعلامية والاجتماعية والرقمية العالمية، خلال الفترة من نهاية ديسمبر الماضي وحتى نهاية يونيو الماضي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث حققت صفحة الاتصالات السعودية على «الفيسبوك»، المرتبة «40» عالمياً فيما يتعلق بقوة التفاعل مع المعجبين متقدمة بذلك على أقرب منافسيها في السوق المحلي ب»22» مرتبة، وبمعدل زيادة لمعجبي الصفحة وصلت إلى 52%، في حين احتلت صفحتها على «تويتر» المرتبة الثالثة عالمياً متقدمة ب»3» مراتب عن أقرب منافسيها في السوق المحلي، أضف إلى ذلك ارتفاع نسبة متابعينا على قناة الاتصالات السعودية على «اليوتيوب» 71.4 % خلال العام الحالي محققين المرتبة السادسة عالمياً، وبفارق 8 مراتب عن أقرب منافسيها في قطاع الاتصالات بالمملكة، بالتالي، جميع هذه النتائج ضمنت للاتصالات السعودية المزيد من التفاعل الشخصي والشفافية المطلقة في الطرح والتفاعل مع الجميع، وبأي وقت كان. وتعد الاتصالات السعودية، الجهة الوحيدة التي توفر ثقافة خدمات «ما بعد البيع» عن طريق منصة التواصل الاجتماعي في القطاع، فما تقدمه المجموعة من خلال منصتها للتواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروني من أدوات لمعالجة الطلبات وتنفيذها يعتبر أمرا في غاية الأهمية والحيوية في علاقتها مع العميل، خصوصاً وأنها استطاعت توفير خدمات الدعم الفني لأكثر من 1000 عميل يومياً، والإجابة على ملاحظات واستفسارات وشكاوى العملاء من خلال تواصلهم مع صفحتنا على الفيسبوك والتويتر، عبر فريق عمل متكامل يضم عناصر من الشباب السعودي المتحمس بمهنية نحو ابتكار المزيد من المحتوى الجديد خدمة للمجتمع من حولها.