كشف تقرير متخصص في مجال الأعمال، عن تصدر الاتصالات السعودية قائمة المتابعين في قنوات التواصل الاجتماعي على صعيد قطاع الاتصالات في الخليج العربي، مؤكداً ريادتها كأكبر مجموعة اتصالات في السوق المحلي والمنطقة العربية من حيث قيمتها السوقية، حيث أثبتت نجاحها من خلال صفحات أسستها على موقعي التواصل الاجتماعي الأشهر في المملكة العربية السعودية "تويتر" و"فيسبوك" في تقديم منصة تفاعل مشوقة تمنح العملاء فرصة للتعبير عن آرائهم وتبادل الأفكار، حتى وصل عدد متابعيها على "الفيسبوك - 650.000 ألف، فيما بلغ عدد المتابعين لتغريداتها على "تويتر- " 321.000 ألف مغرد، في حين حققت نسب متابعة تعد الأكبر في سوق الاتصالات المحلي على "اليوتيوب-Youtube" عندما وصل عدد المشاهدات على قناتها الخاصة إلى 6 مليون مشاهدة، ويمكن متابعة القنوات الرسمية للاتصالات السعودية على شبكات التواصل الاجتماعي عبر موقعها stc.com.sa/sm وأرجع التقرير الصادر عن مجلة جولف بيزنس Gulf Business الاقتصادية الشهرية، والمعنية بتقديم الآراء المتخصصة في مجال الأعمال، والذي قدم تحليلاً خاصاً حول قائمة أكثر 50 شركة تأثيرا في وسائل التواصل الاجتماعي؛ تفوق الاتصالات السعودية بالنسبة لقطاع الاتصالات، نظير بصمتها الواضحة والجلية في توظيف تلك الصفحات لتلبية احتياجات مستخدمي عالم الانترنت والاتصالات على السواء لتؤسس قناة تفاعل جديدة تجاوزت المألوف ورسخت تميز الاتصالات السعودية في عالم التواصل الاجتماعي. وكان تقرير صادر عن شركة "Socialbakers" إحدى أهم الشركات الإحصائية للقنوات الاجتماعية والرقمية العالمية، أكد أيضاً مدى قوة الاتصالات السعودية في مجال ابتكار قنوات جديدة للتواصل الفعال مع العملاء من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، إذ حققت الاتصالات السعودية مؤخراً المرتبة "40" عالمياً على "الفيسبوك - Facebook"، فيما يتعلق بقوة التفاعل مع المعجبين متقدمة بذلك على أقرب منافسيها في السوق المحلي ب"22" مرتبة، فيما وصلت صفحتها على "تويتر-Twitter" للمرتبة الثالثة عالمياً متقدمة ب"3" مراتب عن أقرب منافسيها في السوق المحلي، في حين ارتفعت نسبة من يتابع قناة الاتصالات السعودية على "اليوتيوب - Youtube" 71،4% وذلك خلال الفترة من نهاية ديسمبر حتى نهاية شهر يونيو الماضي مقارنة مع الفترة ذاتها خلال العام المنصرم وفقاً لشركة "Socialbakers"، حيث حلت في المرتبة السادسة عالمياً لتتقدم 8 مراتب عن أقرب منافسيها في قطاع الاتصالات بالمملكة. وفي السياق ذاته، رسخت الاتصالات السعودية من هيمنتها على السوق المحلية مستفيدة من قدرتها وقوتها في تحسين خدمات ما بعد البيع من خلال الاستفادة من مميزات منصتها للتواصل الاجتماعي وما توفره من خدمات تلقي استفسارات العملاء وطلباتهم لمعالجتها وتنفيذها بسرعة عالية على مدار الساعة.