مدينتا ظلم والمويه من مدن المملكة التي امتدت لها يد التطوير والبناء والعمران ولكن هناك هاجساً يؤرق السكان خاصة في الأحياء الشعبية وهي المنازل المهجورة والآيلة للسقوط التي تخدش جمال العمران إضافة إلى مخاطرها على السكان. «الرياض» قامت بجولة على بعض الأحياء التي تتواجد فيها مثل تلك المباني في المويه وظلم واخذت آراء المواطنين حيث تحدث في البداية المواطن/ راضي زبن الحميدي فقال أن منظر المنازل المهجورة والآيلة للسقوط والمتهدمة يخدش جمال المدينة وإزالتها أفضل من بقائها، حيث يمكن بدلاً منها بناء عمائر جديدة أو استراحات تعود على المواطنين بالفائدة. أما المواطن/ احمد ناشي الخراصي فقال: إن هذه المنازل المهجورة اصبحت مأوى للمتخلفين من العمالة الوافدة إضافة إنها ملجأ للقطط والفئران والأفاعي السامة. من جانبه تحدث المواطن عبدالله مرزوق الروقي قائلا إن ظاهرة البيوت المهجورة أصبحت تمثل خطورة بالغة حيث انها صارت مرتعا للمخالفين ولضعاف النفوس ووفرت لهم المناخ المناسب ونطالب الجهات المختصة بإيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة.