سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرياض تشهد التوقيع على الاتفاقية الأمنية بين دول «التعاون» بعد تعديلها بما يضمن حماية مكتسبات دول المجلس الأمير محمد بن نايف يترأس الاجتماع ال 31 لوزراء الداخلية بدول الخليج
وقع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون في الرياض أمس على الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس خلال الاجتماع الحادي والثلاثين الذي عقد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وذلك وبعد أن تم تعديلها بما ينسجم ومتطلبات المرحلة الراهنة التي تهدف إلى توفير الأمن والحماية لمكتسبات دول مجلس التعاون. ونقل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي ترأس الاجتماع الحادي والثلاثين لوزراء الداخلية بدول المجلس بفندق الريتز كارلتون بحضور أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. نقل للمشاركين في كلمته في مستهل الاجتماع تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - وتطلعهما لأن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق الأمني لما فيه صالح دول الخليج وشعوبها. وأضاف سمو وزير الداخلية في كلمته الافتتاحيه قائلاً: "كما نستذكر أيها الإخوة بصادق الوفاء والعرفان ما كان يحاط به مجلسكم من دعم ومساندة من قبل سمو سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وسمو سيدي الأمير أحمد بن عبدالعزيز - حفظه الله - في إطار ما يجمع بين دولنا وشعوبنا من وحدة الهدف والمصير، وسنعمل - بإذن الله - على مواصلة هذا النهج.. وباسم الله وعلى بركة الله نبدأ اجتماعنا هذا". وزير الداخلية: نستذكر بصادق الوفاء دعم الأمير نايف والأمير أحمد ومساندتهما المجلس.. وما يجمع دولنا وحدة «هدف ومصير» إثر ذلك ألقى سمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة كلمة نقل في بدايتها تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى خادم الحرمين، كما نقل تحيات شعب وحكومة الإمارات إلى أشقائهم في المملكة حكومة وشعبا وهنأ الأمير محمد بن نايف على الثقة الملكية بتعيينه وزيرا للداخلية، داعيا الله عز وجل أن يعينه على تحمل ثقل هذه الأمانة. وزراء داخلية دول الخليج والأمين العام في لقطة تذكارية بعد الاجتماع وقال: "إن اجتماعنا هذا ليس اجتماعا دوريا يخرج بتوصيات دورية، بل هو ورشة عمل بين أشقاء عقدوا العزم على وضع سياسات أمنية موحدة، عبر خطط وبرامج تواكب، مستجدات الحياة، فتسهم في تعزيز مسيرة الأمن والاستقرار ومعها مسيرة النهضة والبناء التي تطمح إليها بلادنا على حد سواء". بعد ذلك ألقى الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على مواقف سموه الأخوية الحميمة وجهوده الداعمة لمسيرة التعاون الأمني بين دول المجلس، وهنأ معاليه الأمير محمد بن نايف بمناسبة تعيينه وزيرا للداخلية، وقال: "ونحن إذ نبارك لابن نايف الأمن الذي كون خبرته الأمنية في ظروف صعبة وحقق إنجازات وإسهامات ناجحة في أصعب الظروف التي أسهمت بالحكمة والحزم"، متمنيا لسموه التوفيق والسداد في المهام الجليلة الموكلة إليه. الامير محمد بن نايف يوقع علي الاتفاقية من الجانب السعودي وعبر معاليه عن شكره وتقديره لدول المجلس لاستنكارها الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها مملكة البحرين وتأكيدها الوقوف في مواجهة ظاهرة الإرهاب بجميع أشكاله ومن يقف خلفه. بعد ذلك ألقى الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الكويت كلمة أعرب فيها عن سروره والوفد المرافق في المشاركة في هذا اللقاء، وهنأ حكومة خادم الحرمين الشريفين على نجاح الترتيبات والتنظيم اللذين صاحبا حج هذا العام، ما أسهم في أداء الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة. وقال الشيخ أحمد الصباح: "يأتي اجتماعنا هذا أول اجتماع لنا بعد وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ومن ثم نجدّد التعازي للإخوة الأشقاء في المملكة ولأنفسنا في هذا المصاب الجلل، داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمات، وأن يوفق سمو الأمير محمد بن نايف في النهوض بأمانة المسؤولية". د.الزياني يلقي كلمته بعد ذلك ألقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني كلمة رفع فيها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهد الأمين، لما يوليانه - حفظهما الله - وإخوانهم قادة دول مجلس التعاون من اهتمام بالغ ودعم متواصل لمسيرة العمل الخليجي المشترك تحقيقا لتطلعات شعوب دول المجلس في مزيد من التقدم والتطور والازدهار، كما رفع معاليه لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين خالص التهاني والتبريكات بنجاح حج هذا العام، مشيدًا بالجهود المخلصة التي تبذل من أجل توفير سبل الراحة والاطمئنان والأمان لضيوف الرحمن. وهنأ معالي الأمين العام الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على ثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وزيرًا للداخلية، متمنيًا لسموه التوفيق والسداد، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلها سلفه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، كما قدم التعازي لحكومة البحرين في وفاة عدد من رجال الأمن جراء الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها عصابات الإرهاب في مملكة البحرين. الجلسة المغلقة وتوقيع الاتفاقية الامنية إثر ذلك بدأت وقائع الجلسة المغلقه ثم وقّع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون، ثم التقطت الصور التذكارية، بعد ذلك تناول أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون طعام العشاء الذي أقامه سمو وزير الداخلية تكريماً لهم ولمرافقيهم، وحضر الاجتماع وتوقيع الاتفاقية وطعام العشاء الوفد الرسمي المشارك وعدد من المسئولين.