أكد المحلل الرياضي خالد الشنيف أن الهبوط الكبير في مستوى لاعبي الأهلي خاصة رباعي الهجوم والمدرب جاروليم تسببا في خسارة الأهلي للكأس الآسيوية وقال: "لا أعرف من أين جاء المدرب جاروليم باللاعب وليد باخشوين ليلعب به وسط أيمن وألومه على تأخره في إدخال عبدالرحيم جيزاوي الذي كان من المفترض أن يزج به منذ بداية الشوط الثاني أو على الأقل في العشر دقائق الأولى من هذا الشوط ولكن لم يغير المدرب إلا بعد الهدف الثاني الذي أنهى كل شيء في المباراة وقتل المباراة تماماً" وأضاف الشنيف "اللاعبون تعرضوا لهبوط حاد للأسف في مستواهم وخاصة رباعي الهجوم". وأشار المحلل الفني خالد الشنيف إلى أن مدرب الأهلي التشيكي ياروليم تأخر في التغييرات حيث كان يجب عليه الزج بالجيزاوي والأرجنتيني موراليس بعد الهدف الأول إلا أنني أعتقد بأنه كان يفكر بأن المباراة ستنتهي بهدف وأنه سينجح في إحراز التعادل ولكن الهدف الثاني هو ما أنهى المباراة من وجهة نظري رغم التغيير المتأخر في الجزء الأخير من المباراة. وبين الشنيف أن فريق أولسان يعتبر أكثر جاهزية وأقل مشاكل فنية لتكامل فريقه ولديه عناصر فعالة في كل المراكز عكس الأهلي الذي افتقد لعناصره الأساسية قبل اللقاء وأن مدرب أولسان لعب على الضغط طوال المباراة للتسجيل ومن ثم هدف الاطمئنان وهو ما تحقق له في المباراة.