سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعاتنا مطالبة بفتح تخصصات نسوية جديدة
المرأة السعودية لها حضور علمي.. اعترفت به المحافل والمؤسسات الدولية
الأميرة سارة بنت فيصل بن مساعد خلال زيارتها ل «الرياض» القسم النسوي:
دعت سمو الأميرة سارة بنت فيصل بن مساعد بن عبدالرحمن آل سعود إلى ضرورة فتح تخصصات أكاديمية جديدة وشاملة في الجامعات السعودية تؤهل المرأة للعمل في كل قطاع مثل السياسة والقضاء والمحاماة والهندسة والإعلام وفتح مجال الدراسة العسكرية للمرأة السعودية أسوة بزميلاتها في بقية دول مجلس التعاون الخليجي. كما عرجت الأميرة سارة أثناء حديثها مع رئيسة القسم النسائي د. هيا المنيع خلال زيارتها للقسم هذا الأسبوع على الإنجازات العلمية والعملية مؤكدة أن المرأة السعودية قد أثبتت تفوقاً في كل المجالات الدراسية.. والبعض منهن تفوقن في تخصصات دقيقة وهامة خارج المملكة.. وبالتالي كان لهن حضوراً علمياً في تلك المجالات العلمية.. وفي عملهن خارج الوطن.. ويحملن طموحاً كبيراً في حضورهن العلمي على أرض الوطن - إن شاء الله -. وقالت الأميرة سارة إن المرأة السعودية أثبتت تفوقاً في كل مجال درسته وبعضهن درسن تخصصات غاية في الأهمية والدقة خارج المملكة ثم لم يجدن لتخصصاتهن مجالاً محلياً يعملن فيه فاضطررن إلى العمل في الخارج ولم يفقدن الأمل في ايجاد مكان لهن داخل وطنهن فحاولن وما زلن يحاولن، جاء هذا في معرض حديث لسمو الأميرة الدكتورة سارة مع الدكتورة هيا المنيع وأن التعليم المحلي ما زال يتبع أسلوب التقلين والمباشرة في التعليم وما زال الطلاب والطالبات في دائرة التلقي وهذا قد يفقدهم مهارات البحث والاستنباط والقدرة على الاكتشاف والتعبير الحر، الأمر الذي قد يعرقل التطور الطبيعي في الشخصيات ويسهم في وأد الطموحات والسعي للافضل على المستوى الشخصي وعلى مستوى الوطن ككل. وتحدثت الأميرة سارة عن السعوديات العاملات في الخارج واللواتي حصلن على شهادات في تخصصات نادرة ولا يزلن يعملن في الخارج من مثل الدكتورة شذى سمان التي درست التقنية والإنسان وعملت لحساب شركة بوينغ في أمريكا. وأشارت إلى بعض الأسماء اللامعة التي سبق أن احتفى بها الإعلام المحلي و ما زالت تعمل في الخارج من مثل الدكتورة وفاء فقيه استشارية النساء والولادة وأول من زرع رحماً لامرأة فقدت رحمها، والدكتورة حياة سندي التي حصلت على اعتراف قسم الفيزياء الفلكية بكانزيري وعضو هيئة التدريس بكلية الطب في جامعة كمبريدج وصاحبة أفضل اختراع لفهم الأدوية وكيفية عملها في الجسم.. وقد عرضت عليها إغراءات كثيرة من بينها جامعات على القائمة السوداء رفضتها كلها والدكتورة إلهام أبو الجدايل التي وقعت معها إحدى الشركات الأمريكية عقداً احتكارياً لتطوير تقنية اكتشفتها في الشفرة الوراثية. كما عرجت الأميرة سارة أثناء حديثها مع رئيسة القسم النسائي على الإنجازات العلمية والعملية الواعدة التي قامت بها أميرات الجيل الجديد في الأسرة الحاكمة حيث حصلت الكثيرات منهن على درجات الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات العلمية كما مارست اخريات العمل التطوعي والاجتماعي لخدمة المجتمع وتوفير فرص عمل وسبل حياة كريمة لبعض الفئات المحتاجة.