في أي دولة في العالم إذا ظهر مرض معين مثل انفلونزا الطيور أو انفلونزا الخنازير أو جنون البقر تسعى وزارة الصحة لمحاربته و تدفع الدولة الملايين للقضاء على هذا المرض وعدم انتشاره بين المواطنين، وفي وسطنا الرياضي داء ينهش في جسد الرياضة السعودية يسيء لنا كمواطنين قبل أن نكون رياضيين وهذا ما تطرقت له جميع القنوات الرياضية بمختلف ميولها وموقعها الجغرافي، الا وهو عدم التحلي بالأخلاق الرياضية وضرب القوانين والأنظمة بالحائط والاستخفاف بالجمهور المشاهد، وهذا ما شاهدناه في مباراة نصف النهائي لبطولة آسيا بين الأهلي والاتحاد، وهنا يأتي دور الاتحاد السعودي لكرة القدم اقتداء بوزارة الصحة لينتشل هذا المرض الخطير على الكرة السعودية وعلى أبنائنا المشاهدين بدون دفع الملايين وبمجرد شطب من تسول له نفسه تشويه أخلاق الرجل المسلم قبل اللاعب الرياضي، فهذه العينة لسنا بحاجة لها في الوسط الرياضي ولا يشرفنا كمشاهدين متابعتهم. * ذكرت ان فهد المولد ينتظره مستقبل كبير في مقالة سابقة لصغر سنه ومايمتلكه من موهبة وحماس ولكن هذا الحماس تحول بقدرة قادر من لاعب كرة قدم إلى لاعب مصارع، فقد كانت هدية "السيارة اللكزس" من قائد الفريق بعد هدفه في المرمى الصيني له الأثر الكبير في خروج المولد عن طوره، فنآمل ان يعود سريعاً لوضعه الطبيعي. * مصطفى بصاص محور "كلاسيكي" ينتظره مستقبل باهر افتقدته الكرة السعودية بعد رحيل فؤاد انور ويحيى عامر وعبادي الهذلول وخالد عزيز وخميس العويران وغيرهم، ويذكرني بلاعب برشلونة تشافي الذي تجاوز عمره 32 عاماً ولايزال هو المحور والمنظم المؤثر في الفريق، فنأمل من مصطفى أن يكون هو الشافي للكرة السعودية وأن يفهم معنى الاحتراف بجدية. * في قناة الكأس فجرها الحكم الدولي السابق محمد فودة في برنامج المجلس إذ جلس تحت الكراسي وليس عليها، فمن المفترض بحجم فودة أن لا يتداخل في برنامج وهو منفعل جداً!. * في "المجلس" بقناة الكأس كل شيء جميل بعقلانيتهم وحياديتهم، ولكن أنا وغيري "عارف" بأن هناك "جمالاً" يشوه الصورة الحقيقية بحديث غير منطقي وبتعصب واضح يعيه الجميع.