طالب مستشار هندسي مختص بضرورة انجاز الاولويات الحتمية لمعالجة آثار الحادث . وقال المهندس محمد بن مسفر الخثعمي المستشار الهندسي المتخصص في ادارة المشاريع والتخطيط الاستراتيجي، إن الوضع الطبيعي قبل حدوث الانفجار ان الحركة المرورية العلوية لجسر "خريص" والناقلة للمتجهين من وسط الرياض الى شرقه والعكس كانت تتم بانسيابية جيدة، غير ان الوضع في الاشارة الواقعة تحت الكبري كانت تأخذ الكثير من الوقت رغم اقفال الحركة المرورية المتجهة من الشيخ جابر القادمة من الشمال الى الجنوب بتحويلها اجبارياً الى طريق خريص باتجاه الجنوب رغم ذلك كان التكدس ملاحظا وعلى مدار اليوم في هذه الاشارة. وبين الخثعمي أنه بعد الانفجار وبعد حدوث ما حدث للجسر من تهدم يصعب معه استخدامه ولو لاتجاه واحد او بالمرور من تحته، نظرا للتهدم الحاصل في نقاط نقل حمولة الجسر بين بلاطة الجسر والأعمدة الحاملة والتي تصدعت وادت تلك التصدعات والتشوهات الى هبوط كلي في بلاطة الجسر وتحديدا في الاتجاه المؤدي من الغرب الى الشرق من وسط الرياض الى شرقه، والوضع الفني للجسر الان يمثل قنبلة موقوتة يجب التعامل معها بحذر الى ان يتم ازالته بالكامل. وشدد المهندس الخثعمي عل أهمية أن تتم الازالة في اقرب وقت ممكن نظرا لان بلاطة الجسر تستند فقط على الاعمدة وفي حالة تعرضها لأي اهتزاز او أي حركات مرورية ترددية سوف تنزلق مما قد يحدث نتائج غير محمودة العواقب لا سمح الله. كما أكد المستشار الهندسي على أنه من الضروري احاطة كامل طول الجسر ببلاطات خرسانية مصممة ذات ارتفاع لا يقل عن متر ونصف المتر لامتصاص اي انزلاق لاحد فواصل بلاطة الجسر، مع أهمية عمل مجال ازالة انقاض الجسر وتنفيذ التصور الجديد ومن الحسن اعادة دراسة التصميم المقترح بما يتفق مع ما تعانيه المنطقة من اختناقات مرورية قابلة للزيادة مع الوقت وزيادة وتيرة التنمية في منطقة شرق وشمال الرياض.