يتناول خبراء عالميون موضوعات مهمة أبرزها الابتكار والاستدامة، خلال المؤتمر السنوي الذي ينظمه «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء»، المنتدى المستقل الذي يهدف إلى الحفاظ على البيئة، من خلال تعزيز وتشجيع الممارسات المتعلقة بالأبنية الخضراء في الدولة، يومي 27 و28 نوفمبر 2012، في فندق جراند حياة دبي. وستقوم مجموعة من قادة نخبة مؤسسات القطاعين العام والخاص، بطرح رؤاهم حول موضوع المؤتمر، وتبادل وجهات النظر مع المشاركين، مع التركيز على الممارسات والابتكارات التي تعزز زخم مبادرات التنمية المستدامة، وبخاصة في قطاع البناء. وقال عدنان شرفي رئيس مجلس إدارة «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء»: يجمع المؤتمر السنوي القادة المحليين والاتحاديين رفيعي المستوى بأبرز الخبراء العالميين على مستوى القطاع، لوضع ملامح مستقبل الأبنية الخضراء في الدولة. وتعتبر مشاركتهم شهادة حية على الأهمية التي توليها الإمارات العربية المتحدة للتنمية المستدامة. ويلعب توحيد الجهود المبذولة من قبل مختلف عناصر سلاسل التوريد، دوراً محورياً في تعزيز انتشار البيئات العمرانية المستدامة، وذلك انسجاماً مع رؤى الحكومات الإقليمية. وبالتركيز على الابتكار في مجال الاستدامة، يقدم المؤتمر منصة مثالية لتعزيز الزخم والطلب على الحلول المبتكرة في الإمارات، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تنمية البيئات العمرانية المستدامة في المنطقة. وتتضمن فعاليات المؤتمر أيضاً مسابقة طلابية لوضع أفضل تصميم ونموذج للأبنية الخضراء، فضلاً عن عدد من ورشات العمل، وحفل عشاء رسمي، يقام تكريماً لإنجازات المجلس وتفوق متطوعيه. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر أربع جلسات نقاشية ، تقام تحت إشراف ممثلين عن «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء». وتركز الجلسة الأولى على «مقارنة الأنظمة العالمية لشهادات الأبنية الخضراء»، وتضم لجنة الجلسة عدداً من خبراء أنظمة التصنيف، بما يشمل بيتر تيمبلتون رئيس المعهد الأميركي لاعتماد الأبنية الخضراء، وإدوين يونج مدير برنامج استدامة، ومحمد عصفور رئيس مجلس الأردن للأبنية الخضراء، وأناند إم مستشار أول مجلس الهند للأبنية الخضراء، وماثيو بلومبريدج مستشار التخطيط البيئي والاستدامة لدى دائرة أبو ظبي للشؤون البلدية. أما الجلسة الثانية، التي تحمل عنوان «الابتكار الجذري في مجال الاستدامة»، فهي تركز على البحث في فرص الخروج برؤى جديدة، وهي تضم كلاً من علي السويدي نائب رئيس اتحاد الشرق الأوسط لإدارة المرافق، وجين بويل مدير خدمات الطاقة النظيفة والاستدامة لدى «إرنست أند يونج» ، يوسف الزرعوني مدير قسم الاستراتيجية وإدارة المشاريع لدى بيئة. وتضم لجنة الجلسة الثالثة، الخاصة بالأبنية عالية الأداء، كلاً من مايكل فان روزندال شركة «ترين» ، والدكتورة إلهام قادري شركة «داو كيميكال»، وجراهام راسل شركة «سيمكس» ، وتود جارفيس شركة «شو إندستريز»، بينما تجمع الجلسة الرابعة ، المؤسسات غير الحكومية المنخرطة بالتنمية المستدامة في الإمارات. وتضم لجنة الجلسة الرابعة كلاً من: عدنان شرفي «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء» ، وحبيبة المرعشي «مجموعة عمل الإمارات للبيئة» ، وتمارا ويذرز مدير برنامج المسؤولية الاجتماعية، جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة، والدكتورة حنان طالب الجامعة البريطانية في دبي، حيث سيتباحثون في سبل تطوير الاستدامة في المجتمع. وعلاوة على ذلك ، يقدم كريستوفر تشارلز بينينجر المهندس المعماري الأول لدى «سولزون إنرجي»، والأستاذ الجامعي الحائز على العديد من الجوائز ، وإيمان المدني المدير التنفيذي لبرنامج المسؤولية الاجتماعية لدى غرفة تجارة وصناعة دبي، عدداً من دراسات الحالة.