يسعى وزراء الاتحاد الأوروبي لوضع نهاية لحق مواطني دول غرب البلقان في الدخول بحرية لدول منطقة الشنغن التي لا تتطلب تأشيرة سفر حيث يقولون إن مطالب اللجوء من هذه الدول تعيق النظام. وقالت مفوضة شؤون الأمن الأوروبية سيسيليا مالمستروم إن إساءة استخدام نظام اللجوء "يتزايد بصورة كبيرة" منذ أن تم منح ألبانيا والبوسنة ومقدونيا ومونتينيغرو حق السفر بدون تأشيرة سفر لمنطقة الشنغن. وقال أولى شرودر وكيل وزارة الداخلية الألمانية لدى وصوله لاجتماع وزراء الداخلية في لوكسمبورج "إن هناك إساءة واسعة من جانب صربيا ومقدونيا لحق للجوء". ويشار إلى أن العديد من طالبي اللجوء من عرقية الروما الذين يقولون إنهم يتعرضون لمعاملة قمعية من سلطات بلادهم. وقال السياسيون في الاتحاد الأوروبي إن الدوافع وراء فرار معظم المهاجرين هي اقتصادية وليست بسبب القمع. وكانت كل من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ والنمسا وهولندا قد بعثوا خطابا منذ عشرة أيام يطالب بسرعة تبني تشريع يسمح بإعادة فرض متطلبات الحصول على تأشيرة السفر في مواقف محددة. وقال وزير الهجرة واللجوء السويدي توبياس بيلستروم "هذا الأمر يتعلق بالأقليات ومواقف الأقليات في دول بغرب البلقان ونحن في حاجة لمناقشة كيفية تحسين حقوق الأقلية في هذه الدول".