أنهى وزير الهجرة البلجيكي مليكور واتلي اليوم جولة شملت عدداً من دول البلقان في سعي لاحتواء تصاعد أعداد المهاجرين وطالبي اللجوء من هذه الدول إلى بلجيكا التي تعتبر نفسها في مواجهة جديدة لتدفق موجات اللاجئين بأعداد كبيرة من منطقة البلقان. وركز واتلي في جولته على نقل صورة صحيحة عن الوضع في بلجيكا، وأكد على المصاعب الاقتصادية والاجتماعية التي تعترض النازحين إليها وصعوبة حصولهم على المساعدات، موضحاً ان حكومة بلادة لاتقدم تسهيلات مالية للمهاجرين. وأشار بيان للحكومة البلجيكية إلى أن 1400 شخص من كوسوفا ومقدونيا وصربيا وصولوا البلاد في الآونة الأخيرة وأن السلطات لا تمتلك التجهيزات والمرافق الضرورية لاستقبال مثل هذه الأعداد من النازحين ومعظمهم لأسباب اقتصادية. من جهتها، طالبت المفوضية الأوروبية كل من صربيا ومقدونيا بردع مواطنيها الراغبين في اللجوء لبلدان الاتحاد الأوروبي، مهددة بإعادة النظر بتمكين هذه الدول من الإعفاء من شرط الحصول على تأشيرات الدخول. وقالت مفوضة الأمن الأوروبية سيسيليا مالمستروم أن سياسات دول البلقان تعدّ مقلقة للغاية ويمكن أن تعرض للخطر كل عملية إلغاء التأشيرات لدول المنطقة". يشار إلى أنه تم رفع شرط الحصول على التأشيرة في ديسمبر 2009 لمواطني صربيا ومقدونيا والجبل الأسود الراغبين في السفر إلى 25 دولة تابعة لمنطقة شنغن، وتجري حاليا مفاوضات لرفع شرط الحصول على التأشيرة لمواطني ألبانيا والبوسنة. // انتهى //