العيد مناسبة عظيمة في نفوس المسلمين وفيها ذكرى تجسد عمق التلاحم والتقارب الانساني لدى الشعوب الاسلامية يتذكرون فيها اقاربهم ويصلون ارحامهم وتتحقق الالفة بينهم ولكن هناك من يفتقد هذا التقارب وخاصة اليتيم الذي فقد اغلى محبيه وتكون هذه المناسبة تذكرة مؤلمة عندما يتذكر الصغير والده الذي كان يلازمه في العيد ويقدم له الجديد من اللبس والهدايا ويظل هذا الصغير يتذكر مآثر والده في الحياة في المنزل والمدرسة وغير ذلك ولقد صورت لنا هذه الابيات مناجات الابن اليتيم لوالده الذي يتذكره كل حين وخاصة في ايام الاعياد وقد صوّر أحد الشعراء أحاسيس اليتيم بهذة الأبيات : كنت انتظر جيتك وأبطيت وش فيك ماهيب عادة ليه تبطي عليه على رصيف المدرسه كنت اناديك ويرجع صدى صوتي من الحزن ليه ماجيتني بأجيك بالدمع وأسقيك ياقبر ابويه ضم هالحزن فيه يبكيك باب المدرسه كيف مابكيك ويبكيك مصروفي ورعشة يديه وتبكي بعد بسمة خفوقي بطاريك وتبكيك روحٍ في ماهيب حيه بأقول لا زعلان ترجع بأراضيك إرجع ولابأكون ذيك الشقيه بأحب راسك وأحتظن ضمة إيديك لكن لاعاد تغيب عني شويه بأذكرك بالمدرسه يوم اصحيك يومك تقول النور وجهك سميه يبه علامك ليه ما كاني اوحيك يبه عليه رد قلبي وضيه بأجلس بجنب القبر يابوي وأرجيك وأراجع دروسي وقبرك اهنيه يابوي حتى العيد بيموت ضاميك يابوي بعد اسبوع عيد الضحيه