قال شاعر من عتيبة: هاضني مبداي في حيد زمى بي في سناف المطرق مالي رعيه في يدي مطرق فرنجي هبابي ذخر ابوي من الصنوع الجاهلية يا حلي من المهى تلع الرقاب حاز بين مثلثه والشبرميه ليتني عانقتهم بأول شبابي يوم عجات الصبا فيهم وفيه التعليق: ٭ سناف المطرق: يقع شمال عفيف. مطرق فرنجي: بندق طويلة. حاز: تجمع وابتعد. ٭ مثلثه: هضبة سوداء، لها ثلاثة رؤوس متناوحة، واقعة على ضفة وادي الشبرم اليمني، تبعد عن مدينة عفيف شمالاً غربياً (35) كيلاً تقريباً، وهي التي ذكرها شاعر من عتيبة بقوله: واونتي ونة ثلاث على ضير غاد ولدهن بين روق وبرقا غاد وزان مثلثة في النهابير يوم ان شيوخ البدو شاروا بفرقا ٭ النهابر، ويقال ايضاً: النهابير، جمع نهبور وهي صياهد رملية تقع شرق هضبة مثلثة. والنهابر ايضاً: صياهد رملية تقع شمال غرب من هضبة سويقة، في اسفل وادي خنثل، جنوباً غربياً من مدينة عفيف. مثلثة أيضاً: هضبة حمراء لها رؤوس ثلاثة متناوحة، كالتي قبلها، تقع في الشمال الغربي من هجرة الحسو. ٭ الشبرمية، نسبة الى وادي الشبرم: ماء من مياه البادية، يقع في اعلا وادي الشبرم جنوباً من مثلثة في شرقي ابرق الطرودي، يبعد عن مدينة عفيف غرباً (40) كيلاً تقريباً، وقد اكثر شعراء عتيبة من ذكر هذا الماء وذكر مثلثة، لأنهما واقعان في اطيب المراعي في بلادهم. ٭ الشبرمية ايضاً: قرية ذات نخيل وزراعة، تقع في واد في جوف جبل ثهلان، غرباً من بلدة الشعراء على بعد (8) اكيال، وإياها عنى شاعر من اهل الشعراء بقوله: يا الله من مزنة حقت منايشها نو عسى الشبرمية في منابيبه