الفصيح قال عبود العازمي: الله من قلب من الهجر يا سيف كنه يمسس بين الاطلاع بجبال ياونتي ودموع عيني ذواريف مثل الجلادا يوم تنسف عن الحال عديت تيما علها رايح الصيف من كل مرتدم من المزن هطال التعليق : تيماء : هضبة حمراء كبيرة، فيها ماء عذب في ناحيتها الشرقية يطلع إليه في شعب الهضبة، يسيل سيلة شرقاً، تقع شرق جبل ثهلان في إقبال فيضة الريان جنوباً من بلدة الشعراء ترى بالبصر منها، وقد أكثر الشعراء من ذكرها وذكر المواضيع القريبة منها. ومما دعا الشعراء إلى الإكثار من ذكر هذه الهضبة هو ما تمتاز به على ماحولها في تكوينها الطبيعي، فهي هضبة حمراء من الغرانيت المتلألئ الذي يمثل منظراً طبيعياً جميلاً، تنحدر منها شرقاً وغرباً شعاب سهلة فسيحة ذات تربة رملية نقية، وفيها كهوف واسعة ذات أرض سهلة واطئة، وذلك ماجعل أهل الشعراء يتخذونها منتزهاً يذهبون إليها في الأعياد والمناسبات ويقضون فيها بعض الوقت. تيماء أيضاً : هضبة حمراء، تقع في الجنوب الغربي من ماء طلال، وفي الشمال منها جذيب أسود يسمى : ضرابين، وجبل المضيح يقع جنوباً منها، وتذكر مضافة إلى ماء طلال فيقال: تيما طلال وذلك لقربها منه وشهرته التاريخية. وقد أكثر الشعراء الفصحاء من ذكرها في شعرهم. وماء طلال يقع غرباً من بلدان القصيم.