أعد الزميل الكاتب الصحافي المعروف الدكتور زهير محمد جميل كتبي كتاباً جديداً عنوانه: (اليماني.. القدوة)، وهو عن معالي الدكتور محمد عبده يماني، وهو يعد أول كتاب في بلادنا يصدر عن معاليه. والكتاب صدر بصورة فخمة وطباعة رائعة، وهو من المقاس الكبير ويتكون من ستة فصول تتحدث عن بعض الجوانب الفكرية والثقافية والاجتماعية والتطوعية والخيرية في حياة معالي الدكتور محمد عبده يماني -رحمه الله- وكذلك بعض المواقف والقفشات وإنسانيته وغيرها من جوانب في حياته. ويعد هذا الكتاب من أهم المراجع الفكرية والتاريخية عن الدكتور اليماني، وفيه تحليل قوي وعلمي عن شخصيته. وقال الدكتور زهير كتبي: في هذا الكتاب نقف أمام رجل أصابه إدمان النجاح.. ورجل لديه رصيد ضخم من النجاح.. ورجل لديه قدرات فائقة في مجالات متعددة.. رجل مصمم في كل حياته على فعل الخير والبر.. والإحسان للآخرين. وعن كتابة اليماني، قال المؤلف: اليماني حين يكتب عن العواطف والقيم والمثل الإنسانية فإنه يجيد التعبير عنها بدرجة كبيرة من الصدق والموضوعية الجادة، لذا فإن تلك المقالات باقية معنا حتى الآن. لقد كان اليماني شخصية صحافية مهمة للمجتمع السعودي، وكان له وجود محسوس ومحمود ومطلوب ومرغوب في حياتنا الصحافية. تميز لأنه يتحلى بالصدق في الكتابة ولا يحب إلا الكتابة التخصصية الدقيقة.. وإن كتب تأتي كتابته بالتنويه وبالجمل القصيرة ولا يحب أن يكرر الكلمات في مقال واحد، وكلماته في مقالاته غير مألوفة وغير معقدة بل إنها مبسطة تخدم القضية التي يكتب عنها.