أكدت القناة السابعة الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال يستعد لعملية اجتياح واسعة في غزة باسم عملية "الرصاص المصبوب 2" للقضاء على الأنفاق بقطاع غزة على طريقة فيتنام، مشيرة إلى أن إسرائيل تتحين الفرصة الآن لوقوع حادث أو عملية لإشعال فتيل الحرب. ونقلت القناة الإسرائيلية عن قائد كتيبة مشاة إسرائيلي قوله "ربما تكون هذه الفرصة صاروخ يضرب روضة أطفال أو يؤدي إلى قتل أحد أو عملية اختراق عالية المستوى أو اختطاف جندي آخر". وأضافت ان جيش إسرائيل يدرك جيداً الثمن الذي ستحصده عملية أخرى في قطاع غزة، مؤكدة أن الثمن الذي ستدفعه غزة سيكون أكبر بكثير من عملية "الرصاص المصبوب 1". في سياق آخر، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أمس، أن حركة "حماس"، قامت وللمرة الأولى منذ التصعيد الأخير في الجنوب، بإطلاق صاروخ مضاد للطائرات من طراز "ستريلا" ضد طائرة حربية إسرائيلية لكنه أخطأ الهدف. وقالت الصحيفة إن هذا الأمر عزز صدقية المعلومات التي توفرت لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بأن "حماس" تمتلك هذا النوع من الصواريخ الأمر الذي يعزز الترسانة العسكرية للحركة. وقالت الصحيفة إن الحركة أطلقت صاروخا من نوع "ستريلا" خلال الأسبوع الماضي باتجاه طائرة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال نشاط للطيران الحربي الإسرائيلي فوق القطاع. وبحسب الصحيفة فإن عناصر في الجيش الإسرائيلي قالت إن هناك شبه يقين بأن الصاروخ الذي أطلق من غزة هو من طراز "ستريلا" ، مع احتمال أن يكون الصاروخ المذكور من طراز آخر. وكشفت الصحيفة، نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن تعزيز ترسانة حركة حماس قد أخذ زخما كبيرا بعد سقوط نظام القذافي في ليبيا، حيث تعرضت مخازن الأسلحة في ليبيا للسرقة، وقام تجار الأسلحة ببيعها في أنحاء متفرقة من العالم.