أقام السفير البريطاني لدى السعودية السير جون جينكنز، حفل استقبال في منزله لتهنئة الفرق السعودية التي شاركت في الألعاب الأولمبية وألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة (البارالمبية) والاحتفال بالنجاح الذي حققته هذه الألعاب التي أقيمت في المملكة المتحدة في صيف عام 2012 . وحضر حفل الاستقبال كل من الأمير عبدالله بن متعب من فريق الفروسية السعودي واللاعب هاني النخلي من فريق الألعاب البارالمبية السعودي، وكلاهما حقق الفوز بميدالية في ألعاب عام 2012 . وقال السفير البريطاني: "لقد تحققت انجازات عظيمة على أيدي رجال عظماء من رياضيين ومتطوعين ومنظمين في العاب لندن لعام 2012، وإنني فخور جدا بالنجاح الذي تحقق في هذه الالعاب، إنه الإرث الثمين والإلهام الذي خلفته الألعاب الاولمبية وراءها، إنها قصة الروح البشرية التي يعتمد النجاح فيها على القدرات والجهود ويتم الحكم خلالها على الناس بحسب ما يمكنهم عمله وليس العكس، هذه هي المفاهيم التي سادت الألعاب الاولمبية والبارالمبية التي أقيمت في المملكة المتحدة هذا العام وإنني على يقين بأن جميع الدول التي شاركت في الألعاب الأولمبية والشعب السعودي يشاطروننا هذا الرأي". واضاف السفير: "ومن الأقوال المشيدة بدورة الألعاب الاولمبية التي أقيمت في لندن نذكر كلمة صاحبة الجلالة الملكة في افتتاح الألعاب البارالمبية بلندن: إنه لفخر عظيم لشعب لندن وللمملكة المتحدة أن ترحب بمشاركة العالم في الألعاب البارالمبية في لندن لعام 2012، وهاهي دورة الألعاب تعود إلى البلد الذي بدأت منه قبل أكثر من 60 عاما، نتطلع للاحتفال برفع الروح العالية التي تميز الألعاب البارالمبية عن غيرها من الأحداث الأخرى انطلاقا من الإرث الرياضي البريطاني الفريد من نوعه". كما أشاد رئيس لوزراء البريطاني، السيد ديفيد كاميرون، بدور المتطوعين في الألعاب الاولمبية بقوله: ""عبر جميع من التقيت بهم من رياضيين ورؤساء وزراء ورؤساء الدول عن سرورهم البالغ بالحفاوة وحسن الاستقبال اللذين قوبلا بهما لدى وصولهم لحضور الألعاب الاولمبية،إن روح التطوع العالية التي سادت الأجواء ينبغي أن تستمر دائما بينما يتقدم بلدنا للأمام". وفي السياق ذاته، قال اللورد كو: "اتسم الأسبوع الأول من الألعاب بتعليقات نادرة سواء من قبل الرياضيين أو من المسؤولين عن الفرق الرياضية حيث عبروا عن إعجابهم المنقطع النظير بما شاهدوا من دقة في التنظيم وكثافة في الحضور وبراعة في الإنجاز، كانت رؤيتنا دائما أن نقيم ألعابا متميزة للرياضيين، وقد سررنا جدا لأننا تمكنا من تحقيق هذا الهدف وأقمنا دورة أولمبية مثيرة في أجواء فريدة لأفضل الرياضيين في العالم"