سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تكريم المنتخب الرياضي السعودي من ذوي الاحتياجات الخاصة المشارك في الألعاب الأولمبية في لندن الرياض تحتفل بالعد التنازلي : مئة يوم على انطلاقة الألعاب الأولمبية الخاصة
كرمت السفارة البريطانية في المملكة العربية السعودية فريق الاولمبياد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة المشارك في العاب لندن لعام 2012 وأقامت حفل استقبال برعاية فيزا، الراعي في جميع أنحاء العالم للالعاب الأولمبية والاولمبياد الخاص لعام 2012 0 وقد استضاف السفير البريطاني ، السير توم فيليبس ، حفل الاستقبال في مقر اقامته في الرياض. وقد حضر الحفل أربعة من الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة المؤهلين للمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012 وكان من بينهم اسامة مسعود الشنقيطي ، احد كبار المتنافسين للاولمبياد الخاص والذي فاز بالميدالية الذهبية بالوثب الثلاثي في أولمبياد الالعاب الخاصة في بكين عام 2008 وحقق رقما قياسيا جديدا في القفز وفاز ايضا بميدالية فضية في الوثب الطويل. وحضر ايضا الرياضي هاني النخلي المتنافس في رمي القرص ، والرياضي سعيد الخالدي المتنافس في الجري السريع لمسافة 100 متر ، والرياضي اسعد شراحيلي ، كما حضر أيضا مدرب الفريق سامي الزرلي ، فضلا عن عدد من المسئولين في الاتحاد الرياضي السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة. وقد وصلت في 17 مايو شعلة دورة الألعاب الاولمبية إلى المملكة المتحدة، مكان إقامة دورة الألعاب الأولمبية المقبلة وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة 0 ومن اليوم 21 مايو سوف يفصلنا 100 يوم عن اولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة0 يتم في العاب لندن لعام 2012 لأول مرة التخطيط والتنظيم لدورتي الالعاب الاولمبية واولمبياد الالعاب الخاصة بشكل متكامل تماما ويتنافس في العاب هذا العام ما يقرب من 4200 رياضي في 20 رياضة في 15 مكانا مختلفا على مدى 11 يوما وبحضور من المتوقع ان يصل الى 2 مليوني شخص 0 وفي معرض حديثه في مؤتمر صحفي عقد قبل حفل الاستقبال ، قال السفير البريطاني ، السير توم فيليبس: “ نهدف الى الذهاب الى أبعد الحدود في تنظيم الالعاب الاولمبية واولمبياد الالعاب الخاصة بصورة افضل من أي مدينة استضافت الالعاب في أي وقت مضى بحيث يسهل الوصول الى اماكنها وتكون بمتناول الجميع . وهذا ما يميز دورة الالعاب الاولمبية بلندن لعام 2012 عن سواها ، لاسيما أن ذوي الاحتياجات الخاصة سوف يعودون إلى البلد الذي أنشأ ما تم التعارف عليه فيما بعد باسم “Paralympic”، أي العاب ذوي الاحتياجات الخاصة . وتم اجراء أول منافسة رياضية للمحاربين الجرحى من الحرب العالمية الثانية ، في مستشفى ستوك ماندفيل ، في المملكة المتحدة في عام 1948 0 وقد زار أعضاء فريق ذوي الاحتياجات الخاصة السعودي منشأة ستوك ماندفيل وتدربوا في مرافقها للمشاركة في العاب هذا العام . “أتمنى للمنتخب السعودي كل التوفيق والنجاح ، ليس بوصفه فريق رياضي فحسب ، بل لأنه فريق من الرواد في رحلة تغيير المفاهيم العامة عن الإعاقة والاعتراف بما يمكن للروح البشرية أن تحققه” 0 وقال قمران صديقي ، المدير العام لفيزا في الشرق الأوسط: “لا تفصلنا عن الألعاب الأولمبية الخاصة سوى مئة يوم أو أكثر بقليل. هذه الأحداث بالضبط هي مدعاة فخر فيزا. وقد اشتعلت شرارة الحماس للألعاب الأولمبية بقوّة هنا في الشرق الأوسط، بشكل لم نشهد له مثيلاً من قبل، ولاسيما في المملكة العربية السعودية. ونجد أنه من الرائع أن يتلقى رياضيون يشاركون في الألعاب الأولمبية الخاصة هذا القدر من الدعم من أرجاء البلاد. فاختيار المرء للمشاركة في أحد أعظم الأحداث الرياضية في العالم إنجاز عظيم ، وأودّ أن أتمنّى للرياضيين السعوديين الذين سيشاركون في الألعاب الأولمبية الخاصة في لندن هذا الصيف حظاً سعيداً”0 ستكون بريطانيا مستعدة لاستقبال الرياضيين والزوار لدورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012 وأولمبياد العاب ذوي الاحتياجات الخاصة في أماكن جديدة ورائعة تم انجازها في الوقت المحدد وضمن حدود الميزانية. وقد روعي في تصميم وتشييد المباني والمساحات المفتوحة ووسائل النقل العام لعام 2012 اوضاع الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة وفازت القرية الرياضية بجوائز لسهولة الوصول اليها ، وارست معايير جديدة سوف يطبقها منظمو الألعاب مستقبلا 0 وقد أدى ذوو الاحتياجات الخاصة من كافة الاختصاصات دورا أساسيا في كل جانب من جوانب دورة الالعاب ، بدءا من التخطيط إلى البناء والتجهيز، وذلك بوصفهم أصحاب عمل وموظفين ومتطوعين0 إن دورة الالعاب الاولمبية لعام 2012 لن تتيح للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة فقط فرصة رائعة لعرض مهاراتهم ، بل سيتم تغيير طريقة تفكير ومشاعر وتصرفات الناس في جميع أنحاء العالم تجاه الاعاقة ورياضة المعاقين ، وبالتالي المساعدة لخلق مجتمع أكثر انفتاحا وشمولا0 إن عام 2012 هو عام الاحتفال باليوبيل الماسي في المملكة المتحدة لمرور 60 عاما على حكم صاحبة الجلالة الملكة اليزابيث الثانية0 وهذه هي المرة الثانية فقط في تاريخ المملكة المتحدة التي يحتفل فيها باليوبيل الماسي منذ ايام حكم الملكة فيكتوريا في عام 1897 0الراعي “فيزا” بصفتها شريك أولمبي منذ عام 1986، تحتفل فيزا، إحدى أبرز الشركات المزوّدة لحلول الدفع في العالم، بالإنجاز الكبير والذكريات الرائعة التي تطبعها كل ألعاب أولمبية في ذاكرتنا. ونظراً إلى الطبيعة العالمية التي تتميز بها منتجات فيزا وخدماتها وعملائها، تشكّل الألعاب الأولمبية، الحدث الرياضي الأكبر في العالم، الفرصة الأنسب لتوصيل مبادئنا الأساسية إلى أكبر قدر من الناس حول العالم، ولهذا السبب تدعم فيزا باستمرار الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية الخاصة. وفي خضم الحماس الكبير الذي يلفّ الأولمبياد (27 يوليو-12 أغسطس) لا يجوز أن ننسى الألعاب الأولمبية الخاصة بعدها (29 أغسطس-9 سبتمبر) الذي تحتفل فيه فيزا بذكراها السنوية العاشرة.