بدأ الأحد الماضي ( 17 نيسان/أبريل) العد العكسي للأيام ال 500 الأخيرة قبل إنطلاق دورة الألعاب البارالمبية في لندن عام 2012. وبالمناسبة، أقامت السفارة البريطانية في لبنان وبالتعاون مع اللجنة البارالمبية اللبنانية، لقاء في قصر الأونيسكو عرضت خلاله فيلماً وثائقياً عنوانه "حلم بريطانيا الأخضر لعام 2012" ، بحضور فعاليات رسمية ورياضية تقدمها وزير الشباب والرياضة الدكتور علي حسين عبدالله والسفيرة فرانسيس غاي ... ونوّهت السفيرة غاي بالجهود التي تُبذل لتقديم الألعاب الأولمبية والبارالمبية في لندن 2012 على أنها الأفضل بيئياً، والتي توفر كل الإمكانات المتاحة للمشاركين المعوّقين وهما إحدى أهداف ألعاب لندن الرئيسة. كما ألقت غاي كلمة بالنيابة عن البطلة البارالمبية البريطانية السابقة تاني غراي ثومبسون، التي سبق أن زارت لبنان العام الماضي، عبرت من خلالها عن حماسة اللبنانيين المعوقين وإصرارهم، مثنية على الجهود التي يقومون بها ومتمنية أن تقدم ألعاب لندن إلهاماً للجيل الجديد. ولفت العميد محمد عبدوني نائب رئيس اللجنة الباؤالمبية اللبنانية ممثلا رئيسة اللجنة رندة بري، إلى أن "المعوق ليس من ذوي الحاجات الخاصة انما هو إنسان من ذوي قدرات خاصة." كما ألقى إدوار معلوف الرياضي اللبناني الوحيد الذي تأهل لألعاب لندن البارالمبية رسالة عبر الفيديو أمل فيها أن يكون مصدر إلهام للمعوقين اللبنانيين وحض على أهمية مزاولة الرياضة من قبل الجميع طالباً دعمه لرفع اسم لبنان عالياً. وسبق أن حصد معلوف ميداليتين برونزية في سباقات فئة الكرسي الدراجة خلال ألعاب بكين 2008. ويروي الفيلم الوثائقي "حلم بريطانيا الأخضر لعام 2012"، كيفية بناء المجمّع الأولمبي بأسلوب يراعي البيئة، وذلك بموجب الأهداف الثابتة المذكورة في عرض استضافة الألعاب الأولمبية في لندن. ويركز الوثائقي على الإبداع والامتياز البريطانيين في مجال الإنشاء، إضافة إلى أحدث التقنيات المتبعة للحافظة على البيئة.