استدعت وزارة الخارجية في مملكة البحرين أمس القائم بالأعمال الإيراني في المنامة مهدي إسلامي وأعربت له عن استيائها من التدخل الإيراني في الشأن البحريني وما تروجه وسائل إعلامه من أكاذيب. ونفى وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون في مملكة البحرين السفير حمد أحمد العامر ما أدعته وسائل الإعلام الايرانية أن تكون البحرين قد طلبت أية وساطة من وزير الخارجية الإيرانية في الشأن الداخلي البحريني، لأن ذلك يمثل مساساً بسيادتها واستقلالها وتعاملها مع مواطنيها. وطلب السفير العامر من الدبلوماسي الإيراني أن تتوقف بلاده عن التدخل في الشأن الداخلي للبحرين خاصة من خلال التحريض عبر أجهزة إعلامها وعبر علاقاتها واتصالاتها مع قوى معينة في المجتمع البحريني، وأن تلتزم قواعد العمل الدبلوماسي الدولي والعلاقات الدولية ومبادئ حسن الجوار وميثاق الأممالمتحدة، التي ترفض وتدين التدخل في الشؤون الداخلية للدول بأية صورة من الصور سواء التدخل المباشر أو غير المباشر أو التحريض السياسي والديني والإعلامي، بما في ذلك التزوير والأكاذيب والافتراءات والتشويش على أجهزة الإعلام.