الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع    أمير تبوك: نقلة حضارية تشهدها المنطقة من خلال مشاريع رؤية 2030    الفالح: المستثمرون الأجانب يتوافدون إلى «نيوم»    برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2025م    السعودية وروسيا والعراق يناقشون الحفاظ على استقرار سوق البترول    مغادرة الطائرة الإغاثية ال24 إلى بيروت    التعاون والخالدية.. «صراع صدارة»    الملك يتلقى دعوة أمير الكويت لحضور القمة الخليجية    الهلال يتعادل إيجابياً مع السد ويتأهل لثمن نهائي "نخبة آسيا"    في دوري يلو .. تعادل نيوم والباطن سلبياً    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء    «التعليم»: 7 % من الطلاب حققوا أداء عالياً في الاختبارات الوطنية    أربعة آلاف مستفيد من حملة «شريط الأمل»    «فقرة الساحر» تجمع الأصدقاء بينهم أسماء جلال    7 مفاتيح لعافيتك موجودة في فيتامين D.. استغلها    أنشيلوتي: الإصابات تمثل فرصة لنصبح أفضل    الأسبوع المقبل.. أولى فترات الانقلاب الشتوي    «شتاء المدينة».. رحلات ميدانية وتجارب ثقافية    مشاعر فياضة لقاصدي البيت العتيق    الزلفي في مواجهة أبها.. وأحد يلتقي العين.. والبكيرية أمام العربي    مبدعون.. مبتكرون    ملتقى الميزانية.. الدروس المستفادة للمواطن والمسؤول !    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    بايدن: إسرائيل ولبنان وافقتا على اتفاق وقف النار    كيف تتعاملين مع مخاوف طفلك من المدرسة؟    حدث تاريخي للمرة الأولى في المملكة…. جدة تستضيف مزاد الدوري الهندي للكريكيت    قمة مجلس التعاون ال45 بالكويت.. تأكيد لوحدة الصَّف والكلمة    7 آلاف مجزرة إسرائيلية بحق العائلات في غزة    الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    كثفوا توعية المواطن بمميزاته وفرصه    شركة ترفض تعيين موظفين بسبب أبراجهم الفلكية    «هاتف» للتخلص من إدمان مواقع التواصل    حوادث الطائرات    حروب عالمية وأخرى أشد فتكاً    معاطف من حُب    الدكتور عصام خوقير.. العبارة الساخرة والنقد الممتع    جذوة من نار    لا فاز الأهلي أنتشي..!    الرياض الجميلة الصديقة    هؤلاء هم المرجفون    المملكة وتعزيز أمنها البحري    اكتشاف علاج جديد للسمنة    السعودية رائدة فصل التوائم عالمياً    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الخميس المقبل    مناقشة معوقات مشروع الصرف الصحي وخطر الأودية في صبيا    حملة على الباعة المخالفين بالدمام    «السلمان» يستقبل قائد العمليات المشتركة بدولة الإمارات    أهمية الدور المناط بالمحافظين في نقل الصورة التي يشعر بها المواطن    المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش تحديات إعادة ترميم الأعضاء وتغطية الجروح    مركز صحي سهل تنومة يُقيم فعالية "الأسبوع الخليجي للسكري"    "سلمان للإغاثة" يوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية    جمعية لأجلهم تعقد مؤتمراً صحفياً لتسليط الضوء على فعاليات الملتقى السنوي السادس لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة    حقوق المرأة في المملكة تؤكدها الشريعة الإسلامية ويحفظها النظام    استمرار انخفاض درجات الحرارة في 4 مناطق    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    محمد بن راشد الخثلان ورسالته الأخيرة    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    نوافذ للحياة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فكرة إنشاء الدوريات الأمنية بالحرس الوطني جاءت من سمو ولي العهد لمساندة بقية القطاعات الأمنية وحماية الجبهة الداخلية
قائد الدوريات الأمنية بالحرس الوطني.. اللواء الحسين في أول حوار ل«الرياض»:
نشر في الرياض يوم 05 - 07 - 2005

اوضح قائد الدوريات الأمنية بالحرس الوطني اللواء عبدالله بن سلطان الحسين ان فكرة انشاء الدوريات الأمنية بالحرس الوطني جاءت من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني حيث اصدر امره الكريم عام 1393ه بإنشاء الدوريات الأمنية بالحرس الوطني لتكون مهمتها سندا لبقية قطاعات الأمن لحماية الجبهة الداخلية والحفاظ على أمن الوطن والمواطنين والمقيمين وبين قائد الدوريات الأمنية بالحرس الوطني اللواء عبدالله الحسين في حوار اجرته معه «الرياض» بأن في البداية اسندت للدوريات الأمينة بالحرس الوطني مهمة ومراقبة مداخل ومخارج مدينة الرياض لأهميتها في حفظ الأمن بمشاركة الجهات الأمنية وعلى مراحل قامت الدوريات الأمنية بالحرس الوطني بتغطية أمنية لأحياء مختلفة بمدينة الرياض كالجنادرية والنظيم وديراب وعدد اللواء الحسين مهام الدوريات الأمنية بالحرس الوطني في مهام كثيرة منها مشاركة الجهات الأمنية والتعاون والتنسيق في حفظ الأمن والخدمات الأمنية والانسانية الفورية التي يقدمها منسوبو الوحدة للمواطن والمقيم بالميدان ضمن اطار المنظومة الأمنية ولخص تلك المهام في تسيير دوريات محمولة تقوم بالحركة المستمرة بالشوارع الرئيسة والفرعية داخل الأحياء لمراقبة الظواهر الأمنية المختلفة وللحد من الجريمة ومنع وقوعها وضبط مرتكبي الجرائم والسرقات والقبض على المطلوبين وضبط متعاطي المخدرات ومروجيها والمزورين ومخالفي نظام الاقامة والعمل والمشبوهين والسيارات المطلوبة والمسروقة ومباشرة الحوادث المرورية وحوادث الحريق وسرعة الابلاغ عنها وإسعاف المصابين عن طريق الهلال الاحمر وتنظيم الحركة المرورية مؤكداً ان جميع تلك الاعمال التي تقوم بها الدوريات الأمنية بالحرس الوطني تأتي بتوجيه كريم من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وسمو نائبه ومتابعة ودعم مستمر من صاحب السمو الملكي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية الفريق اول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وبين اللواء الحسين ان الدوريات الأمنية بالحرس الوطني خاضت تجربة جديدة في مواجهة الجرائم المستحدثة مثل جرائم الإرهاب حيث قامت وحدة الدوريات الأمنية اسوة بباقي القطاعات الأمنية بمضاعفة الجهود لردع هذه الآفة الدخيلة على مجتمعنا من خلال الاتصالات والتنسيق والتعاون مع الجهات الأمنية الاخرى للتصدي لجرائم الإرهاب حيث قامت دوريات الحرس الوطني بالانتشار الأمني السريع ومساندة الجهات الأمنية اثناء الحوادث الإرهابية التي حدثت مؤخراً وذكر اللواء الحسين بأنه انيطت مهمة جديدة لدوريات الحرس الوطني مؤخراً اضافة للمهمات الرئيسية شرق منطقة الرياض وهي تأمين الأمن والحماية لعدد من المنشآت الحيوية شرق ووسط وشمال الرياض وبين اللواء الحسين ان ضباط وافراد الدوريات الأمنية بالحرس الوطني يخضعون لدورات تخصصية داخل قطاع الحرس الوطني وكذلك دورات تخصصية في ادارة التدريب بالأمن العام اضافة لقيام ضباط الوحدة بالقاء محاضرات عن اساليب التعامل مع الاحداث اليومية وكشف اللواء الحسين بأنه لا توجد لدى دوريات الحرس الوطني اماكن استيقاف للمخالفين بل ان هنالك تنسيقاً مع اقسام الشرطة والمرور والمخدرات والجهات الأمنية الاخرى بهذا الخصوص واثنى اللواء الحسين على التعاون الذي تلقاه الاجهزة الأمنية من لدن المواطن والمقيم من خلال تقديم البلاغات لرجال الأمن مؤكداً ان هذه البلاغات محل اهتمام جميع العاملين بالاجهزة الأمنية فإلى نص الحوار مع اللواء عبدالله بن سلطان الحسين قائد الدوريات الأمنية بالحرس الوطني...
٭ في البدء نود منكم التحدث عن جهاز الدوريات الأمنية بالحرس الوطني من حيث النشأة والمهام التي تقوم بها الوحدة في سبيل المحافظة على الأمن؟
- ان للحرس الوطني دورا هاما في شتى المجالات ولا تقتصر على النواحي الأمنية والعسكرية فقط بل في مجالات عدة من منطلق المسؤولية التي اخذها الحرس الوطني على عاتقه خدمة للدين ثم المليك والوطن وابنائه ومن على ارضه، كما ان الدوريات الأمنية بالحرس الوطني تقوم بهذه الاعمال بتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وسمو نائبه ومتابعة ودعم مستمر من صاحب السمو الملكي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية ومن منطلق التعاون البناء لتوفير الأمن والاستقرار لهذا البلد.
فقد نشأت فكرة الدوريات الأمنية بالحرس الوطني من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني حيث اصدر امره الكريم عام 1393ه بإنشاء الدوريات الأمنية بالحرس الوطني لتكون مهمتها سندا لبقية قطاعات الأمن لحماية الجبهة الداخلية والحفاظ على أمن الوطن والمواطنين والمقيمين والتي هي بالاساس جزء من واجبات الحرس الوطني.
وفي البداية اسندت للدوريات الأمنية مهمة مراقبة مداخل ومخارج مدينة الرياض لأهميتها في حفظ الأمن واستقراره بمشاركة الجهات الأمنية وعلى مراحل ازدادت اهميتها وقامت بتغطية أمنية لأحياء مختلفة عن طريق دوريات محمولة مثل حي الجنادرية وحي النظيم وحي الفيصلية ومنطقة ديراب.
ونظراً للدور الهام الذي تقوم به الوحدة وتحقيق الاهداف المرجوة التي انشئت من اجله بالمحافظة على الأمن وضبط كثير من القضايا وانجاز كل ما يطلب منها من اعمال أمنية. وبعد دراسة مستفيضة رأى المسؤولون بالحرس الوطني والجهات الأمنية بإمارة منطقة الرياض وشرطة منطقة الرياض ان تكون منطقة شرق الرياض هي منطقة عمل الدوريات الأمنية بالحرس الوطني لتوحيد الجهد والمسؤولية في منطقة واحدة وهذه المنطقة واسعة وتضم احياء عديدة وكثافة سكانية كثيرة.
ان مهام وواجبات الدوريات الأمنية بالحرس الوطني كثيرة من خلال مشاركة الجهات الأمنية والتعاون والتنسيق في حفظ الأمن والمتمثلة بالخدمات الأمنية والانسانية الفورية التي يقدمها منسوبو الوحدة للمواطن والمقيم على حد سواء من خلال التواجد المستمر لفرق الدوريات بالميدان ضمن اطار المنظومة الأمنية بمنطقة الرياض وتتلخص المهام بتسيير دوريات محمولة تقوم بالحركة المستمرة بالشوارع الرئيسية والفرعية داخل الاحياء لمراقبة الظواهر الأمنية المختلفة وللحد من الجريمة ومنع وقوعها وضبط مرتكبي الجرائم والسرقات والقبض على المطلوبين وضبط متعاطي المخدرات ومروجيها وضبط المزورين ومتابعة وضبط المتخلفين وضبط المشبوهين والقبض على السيارات المطلوبة والمسروقة.
كما ان لوحدة الدوريات الأمنية بالحرس الوطني مجالات ونشاطات حيث تباشر الحوادث المرورية وحوادث الحريق وسرعة الابلاغ عنها وإسعاف المصابين عن طريق الهلال الاحمر وتنظيم الحركة المرورية متى كان الموقف يحتاج الى ذلك والتحفظ على اطراف الحادث ومسرحه وجمع المعلومات لحفظ الحقائق والحقوق والتحفظ على الممتلكات حتى وصول جهات الاختصاص. كذلك اقامة نقاط فرز وتفتيش تمشياً مع التعليمات الأمنية. كما لا تقتصر المهام على تلك الحالات وانما تؤدي فرق الدوريات دوراً انسانياً كالتبرع بالدم وايصال التائهين خاصة الاطفال وكبار السن ومساعدة من يحتاج الى مساعدة على الطريق وإسعاف المصابين والمرضى.
اتصالات شبه دائمة بسمو الأمير متعب
٭ تحظى وحدة الدوريات الأمنية بالحرس الوطني باهتمام خاص من لدن صاحب السمو الملكي الفريق اول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية ماذا عن هذا الاهتمام؟
- بكل تأكيد فالاتصالات شبه دائمة مع صاحب السمو الملكي الفريق اول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز والاستئناس برأيه وتوجيهه واطلاع سموه على مجريات الاحداث الهامة في نطاق مسؤوليتنا وأريد ان اقول اننا في قطاع الحرس الوطني بشكل عام مهما قلنا عن سموه الكريم فلن نوفيه حقه فهذا الرجل جعل جل وقته للحرس الوطني ولأبناء الحرس الوطني حيث يجدون التشجيع والدعم وتوفير كل ما يحتاجونه في سبيل الرقي بهذا القطاع للأفضل ونحن في وحدة الدوريات الأمنية حظينا بالاهتمام من سموه على ما نقوم به حيث اصدر امره الكريم بتكريم الكثير من ضباط وضباط صف وجنود منسوبي الوحدة بمنحهم الحوافز المعنوية نظير ما قاموا به من جهود أمنية.
مضاعفة الجهود لمكافحة جرائم الإرهاب
٭ خاضت الاجهزة الأمنية تجربة حديثة في مواجهة بعض الجرائم المستحدثة على الساحة مثل جرائم الإرهاب، ما هي الجهود التي بذلتموها مع الاجهزة الأمنية الاخرى لمواجهة هذه الجرائم؟
- قامت وحدة الدوريات الأمنية بالحرس الوطني اسوة بباقي القطاعات الأمنية بمضاعفة الجهود لردع هذه الآفة الدخيلة على مجتمعنا الذي لايرضاه الدين ولا العقل فالاتصالات والتنسيق والتعاون مع الجهات الأمنية الاخرى مستمرة للتصدي لهذه الظواهر الاجرامية بحزم وقوة.
وفي اوقات الاحداث الأمنية اذا كان الحدث في نطاق حدود مسؤولية الوحدة تأخذ فرق الدوريات بمبدأ التخصص النوعي بالانتشار الأمني السريع والمشاركة والمساندة الفعلية للجهات الأمنية بعزل مسرح الاحداث وتطويق الموقع ومنع الدخول والخروج وابعاد الجمهور لتسهيل مهمة الجهات الأمنية المختصة ومطاردة الهاربين من مكان الحدث والقبض عليهم وعلى الوسائل المستخدمة.
مراقبة دقيقة للأحياء السكنية
٭ نود منكم ان تحدثنا عن مساهمات الدوريات الأمنية بالحرس الوطني في المحافظة على الأمن؟
- لدوريات الحرس الوطني دور فعال وكبير في المحافظة على الأمن واستتبابه في شرق الرياض والمواقع الاخرى الموكلة لها حيث ان لها جهودا ونشاطات وانتاجية كبيرة للعديد من القضايا الجنائية والأمنية التي يتم ضبطها كالمخدرات والتزوير والسيارات المسروقة كذلك المطلوبة أمنياً وجنائياً والعمالة المتخلفة والسرقات والكثير من الجرائم، والمخالفات. كذلك مراقبة الاحياء تحسباً لأي عمليات سرقة في الاسواق والمنازل خلال ايام العطل الرسمية التي قد تخلو بسبب سفر اصحابها. ويوجد لدى الوحدة احصائيات يتم الرفع بها لمقام رئاسة الحرس الوطني متمثلة في سمو نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية الذي يقدر لأبنائه منسوبي الدوريات جهودهم وما يقومون به في سبيل المحافظة على أمن هذا البلد المعطاء.
تأمين الأمن والحماية لعدد من المنشآت الحيوية
٭ ذكرت في اجابة سابقة بأن المنطقة التي تعمل بها وحدة الدوريات الأمنية والتي تقع في حدود مسؤوليتها هي احياء شرق الرياض هل يوجد الآن مناطق اخرى تقوم دوريات الحرس الوطني بالعمل بها وتغطيتها؟
- نعم انيطت بالوحدة اخيراً مهام أمنية جديدة للمهمة الرئيسية شرق منطقة الرياض والمتمثلة بتأمين الأمن والحماية لعدد من المنشآت الحيوية شرق ووسط وشمال مدينة الرياض وتقوم الدوريات بتسليم القضايا التي تباشرها في هذه المناطق الى مراكز الشرط بحكم الاختصاص.
دورات تخصصية لأفراد وضباط الدوريات
٭ ماذا عن الضباط والأفراد العاملين ضمن كوكبة الدوريات الأمنية بالحرس الوطني، هل يخضعون لدورات تدريبية للتعامل مع الجمهور ومع الأحداث اليومية التي تواجههم؟
- نعم يخضعون لدورات تخصصية داخل قطاع الحرس الوطني كدورات الشرطة والأمن الداخلي وأمن وحماية المنشآت الذي يعتمد منهاجها على دراسة الكثير من القضايا والأحداث التي يباشرها رجل الدورية وكيفية التعامل معها، وكذلك هناك دورات تخصصية في إدارة التدريب بالأمن العام كدورة دوريات الأمن والتحقيق الجنائي والبحث الجنائي وإجراءات التحري والمراقبة والضبط الجنائي والمرور ومكافحة المخدرات، بالإضافة لقيام ضباط الوحدة بإعطاء محاضرات عن أساليب التعامل مع المجتمع والأحداث اليومية.
مركز القيادة والسيطرة
٭ تعتبر غرفة العمليات بقيادة الدوريات الأمنية من الأقسام الهامة بالوحدة ماذا عن المهام التي تقوم بها وما حجم البلاغات التي تتلقونها يومياً عبر غرفة العمليات وما نوعية هذه البلاغات التي ترد إليكم؟
- يعتبر مركز عمليات الوحدة هو مركز القيادة والسيطرة لإدارة وتوجيه الفرق بالميدان على مدار الساعة حيث يتلقى الأحداث والبلاغات المختلفة والمتعددة والأوامر والتعاميم الواردة من مقام رئاسة الحرس الوطني والجهات الأمنية الأخرى ويقوم بتوثيقها والعمل على تمريرها للفرق المتواجدة في الميدان للتعامل معها فوراً وتختلف من وقت لآخر حسب الظروف والأحداث اليومية ومنها الجنائي والإنساني والحوادث المختلفة كالبحث عن أشخاص أو السيارات أو سرقة محلات تجارية أو منازل أو طلب إغاثة وخلافها.
كذلك يقوم المركز بالتنسيق الدائم مع الجهات الأمنية الأخرى على ما يرد من بلاغات أو ما يرد من الفرق العاملة بالميدان من الأحداث الأمنية المختلفة.
لا نقوم باستيقاف المخالفين
٭ هل يوجد لديكم أماكن استيقاف داخل مقر الدوريات الأمنية بالحرس الوطني للمخالفين ومرتكبي المخالفات من المواطنين أو المقيمين، أم هناك تنسيق بينكم وبين أقسام الشرط في الأحياء؟
- لا يوجد في مقر الوحدة أماكن استيقاف للمخالفين بل ان هناك تنسيقاً مع أقسام الشرط والمرور والمخدرات والجهات الأمنية الأخرى بتسليمهم المخالفين وجميع القضايا بتقارير مباشرة لجهات الاختصاص كلاً حسب نوع قضيته.
مسؤولون عن جميع الأعمال الأمنية بالميدان
٭ الحوادث المرورية وجرائم السرقات والقضايا الجنائية هل تقومون بمباشرتها وكيف تتعاملون مع هذه القضايا؟ وهل يتعارض عملكم مع الأجهزة الأمنية الأخرى؟
- تعتبر الدوريات الأمنية مسؤولة عن الأعمال الأمنية بالميدان ومراقبة حالة الأمن وحفظ النظام العام والتصدي لكل ما يهدد حالة الأمن حيث إن وجود دوريات متعددة من مختلف القطاعات العسكرية بالميدان تمارس أعمالاً متفاوتة من حيث المباشرة لكن تتفق مع بعضها في تحقيق الأمن الشامل والأهداف النبيلة للخدمات الأمنية والتعاون المستمر بين القطاعات لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون في إنجاح العمل الأمني والتحفظ على أطراف الحادث حتى وصل جهة الاختصاص.
أما من ناحية جرائم السرقات والقضايا الجنائية فهذا يعتبر من صميم عمل الدوريات حيث يتم ضبط الحوادث المخلة بالأمن والنظام مثل السرقات وخلافها وتسليمها لجهات الاختصاص.
تغطية شاملة لجميع المناسبات في مدينة الرياض
٭ مهرجان الجنادرية من المناسبات الهامة التي تحتفل بها المملكة كل عام حيث نلاحظ تواجدا أمنيا مكثفا خلال فترة المهرجان سنوياً من قبل دوريات الحرس الوطني في الموقع، ما هي جهودكم لتغطية هذه المناسبة سنوياً وهل هناك خطط توضع لمثل هذه المناسبة؟
- تقوم وحدة الدوريات الأمنية وحسب ما يصدر لها من أوامر بتغطية المناسبات التي تقام في مدينة الرياض وتأمين الأمن والحماية لها بعد أن توضع الخطط والأوامر وحدود المسؤوليات لكل جهة حسب الخطة الأمنية المعدة لذلك.
نشارك في جميع المناسبات
٭ المناسبات السنوية كأسبوع المرور وبعض أسابيع الخدمة العامة هل تشاركون في مثل هذه المناسبات وما طبيعة تلك المشاركة؟
- نعم تشارك وحدة الدوريات الأمنية في أسابيع المرور والخدمة العامة في توزيع النشرات والمشاركة أيضاً في الحملة الإعلامية الأمنية والندوات والمعارض التي تعقد في القطاعات العسكرية وغيرها.
لنا مشاركة في حملة التضامن ضد الإرهاب
٭ استضافت المملكة خلال الأيام السابقة المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب؟ ماذا قدمت دوريات الحرس الوطني خلال هذه المناسبة؟
- وحدة الدوريات الأمنية جزء من منظومة الحرس الوطني الذي شارك بفعالية في المؤتمر حيث أسند للوحدة مهمة أمن وحماية وحراسة مقر سكن الوفود المشاركة كذلك مقر انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب طيلة هذه الفترة، حيث كان لمنسوبي الوحدة دور بارز وأداء مميز على مدار الساعة ليل نهار، مشهود لهم من الجميع بتقديم النموذج الأمني الأمثل الذي يعكس قدرات رجال الحرس الوطني.
كذلك المساهمة في حملة التضامن ضد الإرهاب، وذلك في توزيع المطبوعات والنشرات والملصقات على المواطنين والمقيمين في مواقع عمل الدوريات الأمنية شرق ووسط وشمال مدينة الرياض.
نتعاون مع جميع الجهات الأمنية
٭ ما مدى التعاون بينكم وبين الجهات الأمنية الأخرى، وما هي هذه الجهات؟
- التعاون والاتصالات قائمة بيننا وبين مختلف الجهات الأمنية ذات الاختصاص وتسير على أكمل وجه ولله الحمد لفرض الأمن ومنع الجريمة حسب الواجبات والمسؤوليات المحددة لكل جهة والتي تقتضي المصلحة العامة المشتركة قيام تعاون وتنسيق متكامل والمتمثلة بالجهات التي لها علاقة بالعمل الميداني وبالذات الزملاء في العمليات المشتركة بشرطة منطقة الرياض ودوريات الأمن ومرور الرياض ومراكز الشرط ومكافحة المخدرات والهلال الأحمر وأخص بالذكر شعبة التحريات والبحث الجنائي للتعاون المستمر والفعّال بالإجابة على الاستفسارات بشكل سريع ومد الوحدة بالمعلومات. وأجدها فرصة لتقديم الشكر للزملاء في مختلف القطاعات الأمنية وعلى رأسهم سعادة مدير شرطة منطقة الرياض. فنحن جميعاً نعمل لهدف واحد وهو أمن وأمان لمن يعيشون على هذه الأرض الطيبة لتحقيق الهدف المنشود وهو (استتباب الأمن) بما تحتويه هذه العبارة من معنى واسع، فالهدف والمصلحة واحدة فحفظ الأمن والاستقرار لا يتحققان إلا بتعاون الجميع.
٭ كيف تجدون تعاون المواطن معكم في بعض القضايا الهامة وما توجيهكم له بهذه المناسبة؟
- لقد تسبب الإرهاب بظهور تماسك لا مثيل له بين القيادة الحكيمة والمواطنين الأوفياء، ولهذا يجمعنا جميعاً كرجال أمن ومواطنين ومقيمين على أرض مملكتنا الغالية وصف شريف ولقب جميل والتي تشرِّف الجميع بقوله: (كلنا رجل أمن) الذين أصبحوا على وعي تام وقناعة كاملة بأن الإرهاب يضره وأسرته وجاره وصديقه ودينه ووطنه، وتتحد الخطى في طريق أوحد نحو هدف نبيل ومكافحة الإرهاب والتصدي لهذه الآفة التي تهدد الأمن وما خلفته من ضحايا ومآس.
ومن هذا فإن لهذا البلد هو حفظ أمنه من عبث العابثين وقد وردت لنا الكثير من البلاغات أدت بحمد الله لنتائج طيبة ومنع الكثير من القضايا قبل وقوعها. وهذا جهد يثمن لهم وهو بالحقيقة واجب كل من عاش على أرض هذا الوطن المعطاء ونهل من خيراته ونعم بأمنه. وأحثهم على التعاون المستمر والتفاعل دائماً مع رجل الأمن بالإبلاغ عن الحوادث المخلة بالأمن والنظام.
دور الأسرة مطلوب لحماية أبنائها من الانحراف
٭ تصاعد في السنوات الأخيرة مشكلة السرقات وتعاطي المخدرات بين صفوف المراهقين بحكم قربكم من هذه القضايا على من تقع تلك المسؤولية؟ وما دور الأسرة في متابعة أبنائها لحمايتهم من تلك المخاطر؟
- الحقيقة أن المسؤولية مشتركة ابتداء من المنزل والمدرسة والمسجد فباعتقادي أن في تضافر هذه المنظومة لن تكون هناك مشاكل بين المراهقين، ودور الأسرة في هذا المجال من أعظم الأدوار التي يجب أن يعيه المجتمع كما جاء في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
فالمال السائب يدعو للسرقة، والسبب بالسرقة تهاون المواطنين والمقيمين في ترك ممتلكاتهم بطريقة تغري ضعاف النفوس بسرقتها وعلى سبيل المثال أحد الأسباب التي تسهل سرقة السيارات ناتج عن التساهل الذي يمارسه أصحابها من دون قصد من خلال ترك سياراتهم مفتوحة أو في وضع تشغيل والانشغال عنها سواء داخل مطعم أو بقالة أو في صيدلية أو في محطة وقود، الأمر الذي يسهل سرقتها لأي غرض والتي في الغالب حسب ما تشير السجلات الأمنية تتركز في الغالب لأغراض التفحيط والتنزه.
وأما بالنسبة للمخدرات فهي خطر عظيم على الفرد والأسرة والمجتمع وعلينا جميعاً محاربتها ووقاية أبنائنا منها بكل الوسائل.
توفر الأمن مطلب ضروري
٭ كلمة أخيرة لسعادتكم في نهاية هذا اللقاء؟
- بالمناسبة عبر هذا اللقاء أوجّه كلمة للمجتمع السعودي كافة والمقيمين على هذه الأرض الطيبة بأن توفر الأمن مطلب ضروري والإنسانية أحوج إلى الأمن من حاجتها إلى الطعام والشراب، ولذا قدمه سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام على الرزق في دعائه فقال: {رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات} ... الآية. لأن الناس لا يهنئون بالطعام والشراب مع وجود الخوف ولأن الخوف تنقطع معه السبل التي بواسطتها تنقل الأرزاق من بلد لآخر.
ولزملائي رجال الأمن بأن على رجل الأمن أن يتصف بالشجاعة وعدم التهور وأن يتحلى بالآداب والمحافظة على أسرار العمل والناس ويجب أن يعرف الجميع أن رجال الدوريات الأمنية بمثابة الساعد الأيمن لمراكز الشرط والجهات الأمنية الأخرى في تحقيق نسبة عالية في مكافحة الجريمة والمحافظة على الحالة الأمنية بصفة عامة وذلك من أجل تحقيق الأمن والقيام بالواجب المقدس الذي جندنا من أجله خدمة للدين ثم المليك والوطن.
وفي الختام أدعو الله سبحانه وتعالى أن ينعم على مولانا خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل وأن تقر أعيننا برؤيته سالماً معافى وأن يلبسه لباس الصحة والعافية، وأن يحفظ سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وسمو سيدي النائب الثاني وسمو سيدي نائب رئيس الحرس الوطني. ولسمو سيدي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وسمو نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، الذين لا يألون جهداً بتقديم الدعم والتوجيه المستمرين لنا بالرغم من المسؤوليات الكثيرة الملقاة على كاهلهم.
كما أتقدم وعبر هذا اللقاء بالشكر الجزيل لصحيفة «الرياض» لإبرازها دور وحدة الدوريات الأمنية بالحرس الوطني في حفظ الأمن لهذا البلد والمقيمين على ترابه. سائلين الله العلي القدير التوفيق وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.