| تحت رعاية وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب تنطلق اليوم فعاليات المنتدى السعودي الثالث للأبنية الخضراء الذي ينعقد تحت شعار "الإنسان والأرض والاقتصاد"، وتمتد فعالياته على مدار أربعة أيام. وقال الامين العام للمنتدى المهندس فيصل الفضل إن التوجه نحو الأبنية الخضراء سوف يشهد وتيرة متسارعة في المستقبل القريب، مضيفا أن المملكة واحدة من الدول التي لديها الحظ الأكبر في الشرق الأوسط في تصميم الأبنية الخضراء ومنتجات الطاقة والتقنية ذات الكفاءة العالية ومنها 100 مليار دولار في الطاقة المستجدة حيث تقدم فرصا جديدة لرجال الاعمال من خدمات ومنتجات صديقة للبيئة عالية التقنية، مشيراً إلى أنها تتحكم في هذا السوق من خلال الإنفاق بمليارات الدولارات من قبل القطاعين العام والخاص، وتقديم فرص لا مثيل لها في القطاعات المرتبطة بالبناء والتشييد وتقنيات الأبنية الخضراء. وأشار الأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء إلى أن المملكة فتحت السبل لإمكانات السوق الهائلة للشركات العالمية لتقديم مفاهيم فعالة وبارعة في تصميم الأبنية الخضراء، بما في ذلك تقنيات كفاءة الطاقة والمياه والأبنية الذكية ونظم إدارة التصميم، وكلها تسهم في الحد من استهلاك الطاقة، وانبعاثات الكربون والآثار البيئية للابنية. وقال: نتطلع إلى نتائج نقاشات المشاركين والمختصين لتحقيق أهداف المنتدى، وبالأخص تفعيل المبادرات المنبثقة من الشركاء الاستراتيجيين والجهات المعنية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى استعراض فرص استثمار القطاعين في النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة. وأكد الفضل أن صناعة الأبنية الخضراء هي واحدة من الصناعات ذات النمو السريع المتضاعف سنويا، وهي مسؤولة عن عدد لا يحصى من الأعمال وخلق فرص العمل لأصحاب المشاريع الوطنية والدولية والشركات والأفراد، وهناك عدد من الفرص الاقتصادية والصناعة في الوقت الحالي لديها إمكانات هائلة تنتظر من يكتشفها والاستفادة منها. وتوقع الأمين العام للمنتدى استحداث تجمع حكومي لتشريع سياسيات القطاع في مارس المقبل، مؤكداً أن ست جهات حكومية تدرس حاليا آلية تنفيذ الهيئة الجديدة، وهي وزارة البلدية والشؤون القروية، وزارة المياه والكهرباء، وزارة الصحة، وزارة التعليم العالي، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.