شملت العقود التي وقعها معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مؤخراً في مقر وزارة التعليم العالي مشاريع لجامعة الملك خالد، وقد شملت هذه العقود ما يأتي: إنشاء وتجهيز وتأثيث كلية العلوم والآداب للبنات في ظهران الجنوب، إنشاء وتجهيز وتأثيث كلية العلوم والآداب للبنات بسراة عبيدة، عقد إنشاء وتجهيز وتأثيث كلية العلوم والآداب للبنات ببلقرن، عقد إنشاء وتجهيز وتأثيث كلية العلوم والآداب للبنات برجال ألمع، عقد إنشاء وتجهيز وتأثيث كلية العلوم والآداب للبنين بمحايل عسي، عقد مشروع إنشاء مواقف متعددة الأدوار بالمدينة الجامعية بالفرعاء، وتبلغ قيمة العقود 328,895,221 مليون ريال، وبمدة تنفيذ قدرها (30) شهرًا. ونوه مدير الجامعة الدكتور الداود بهذه المشاريع وقال: تشهد الحياة العلمية والمعرفية في بلادنا الغالية مرحلة ازدهار ونمو بفضل الله تعالى ثم بما توليه القيادة الحكيمة للتعليم العالي من رعاية ودعم كبير، ويأتي توقيع هذه العقود استمرارًا لمرحلة النمو المباركة التي تعيشها المملكة في هذا العهد الزاهر الميمون، التي سوف يكون لها في القريب العاجل - إن شاء الله تعالى - كبير الأثر في نهضة البلاد عامة ومنطقة عسير على وجه الخصوص لا سيما وهي تستلهم الرعاية الدائمة من قبل سمو أمير المنطقة. وأضاف د. الداود لقد أصبح التعليم العالي منارة بينة المعالم تشع بنور العلم والمعرفة في فجاج منطقة عسير، ومن هذا المنطلق فإن الجامعة أخذت على عاتقها إقامة المشاريع التي من خلالها تؤدي رسالة العلم بدعم وتوجيه مباشر من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو نائبه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وما يناله التعليم العالي ومنسوبيه ومنسوباته وطلابه وطالباته وجامعة الملك خالد جزء من هذه المنظومة من دعم سخي نديّ من قيادتنا الحكيمة، وما تناله الجامعة كريم الرعاية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير - حفظه الله - وما تحظى به الجامعة من الدعم المستمر من قبل معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه. الجديد بالذكر أن هذه المشاريع تأتي في إطار المرحلة الثانية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين في شهر جمادى الآخرة من العام الجاري، بعد أن افتتح حفظه الله المرحلة الأولى لأكثر من ست عشرة مدينة جامعية بمبلغ يربو على 81 مليار ريال.