شارك سفير خادم الحرمين الشريفين في الجزائر أمس الاثنين في الصلاة على جنازة الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد . وحضر السفير الدكتور سامي بن عبدالله الصالح مراسيم التشييع إلى جانب عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر فضلا عن الشخصيات السياسية والحزبية والدينية والإعلامية. وقام الدكتور سامي بن عبد الله الصالح بتقديم التعازي للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وإلى الوزير الأول عبدالمالك سلال وأعضاء الحكومة باسم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو وزير الخارجية، كما قام بتسجيل كلمة في سجل التعازي المفتوح بهذه المناسبة، عبر فيها عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وللشعب الجزائري الشقيق في هذا المصاب الجلل وتمنى من الله العلي القدير له المغفرة والرحمة. وكانت الجزائر أعلنت وفاة ثالث رئيس لها بعد الاستقلال صبيحة السبت الماضي بعد أسبوع مكث فيها الراحل تحت العناية المركزة بالمستشفى العسكري لعين النعجة بالعاصمة الجزائر. وأوعز بوتفليقة بأن تقام للراحل جنازة مهيبة تليق بتاريخه الجهادي والعسكري والسياسي معلنا الحداد ثمانية أيام كاملة.