عاش "سلطان راشد" أياماً صعبة جداً حينما اكتشف أنّ جميع ممتلكاته الشخصية قد سُرقت من منزله، كما استطاع اللصوص أيضاً سرقة بعض المجوهرات والساعات الثمينة، إلى جانب الأجهزة الألكترونية، والكهربائية، والأثاث، حيث توقع أن يكون اللصوص قد حملوا جميع تلك الأشياء في سيارة نقل وأمام مرأى الجيران، دون أن يفكّر أحد منهم أنّ هؤلاء مجموعة من السارقين، وحينما بادر بإبلاغ الشرطة لم تستطع أن تُقدم شيئاً سوى رصد مكان الجريمة، ومحاولة الحصول على دليل إثبات أو بصمات، إلاّ أنّ اللصوص كانوا أكثر حرصاً من أن يتركوا باباً يكشف سرقتهم. وطالب "سلطان راشد" بزيادة وسائل الأمن في الطرقات والشوارع والأحياء السكنية، مع إلزام جميع ملاك العمائر السكنية والمنازل الكبيرة بتزويد المداخل الرئيسة ب"كاميرات"، ترصد الداخل والخارج؛ على غرار تجربة بعض الدول العربية والخليجية، التي عمدت إلى وضع كاميرات مراقبة في كل مكان، حتى يتمكنوا من رصد بعض التصرفات المشبوهة، مع وضع صفارة إنذار تطلق صوت الإنذار إذا ما تم خلع الباب أو كسره أو لم يُفتح بمفتاحه الخاص -كما يحدث في بعض الاحتياطات المعمول بها في السيارات-، حيث لاحظ أنّه بمجرد إرتداء السارق بعض القفازات التي تمحي أثر يديه فإنّه يتمكن أن يفر بفعلته دون حساب، ولكن إذا وجدت الكاميرات الإلزامية على جميع المداخل الخاصة بالشقق العائلية، وكذلك على الأحياء التجمعات السكانية والشوارع بصفة عامة؛ فإنّ ذلك سيحد من السرقات التي أصبحت تؤدى بحرفية عالية.