دفع الاتفاق ثمنا باهظا للأخطاء الدفاعية والتمريرات الخاطئة لعدم تركيز لاعبيه في مباراة الذهاب للدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي أمام الكويت أمس(الثلاثاء) على ملعب الأخير 1-4 رغم النقص الكويتي لحالة الطرد لوليد علي 59 وانتهى الشوط الأول 2-1. واستقبلت شباك حارس الاتفاق عبدالله الصالح هدفين من قدم المهاجم التونسي عصام جمعة 7-10 مستغلا خطأ المدافع سند شراحيلي في الأول ، بينما الهدف الثاني جاء نتيجة تمريرة خاطئة من لاعب الوسط احمد كانو الذي أعاد كرة قصيرة خطفها عصام وسددها داخل الشباك زاد به من الضغط النفسي على لاعبي الاتفاق. افتقد الاتفاق للتركيز في التنظيم الدفاعي والسرعة في التحضير للوصول لملعب الكويت حتى بدأ في العودة للاستحواذ على وسط الملعب بعد 20 وبات يهدد مرمى مصعب الكندري، ونجح المهاجم يوسف السالم في استثمار تمريرة البرقان خلف المدافعين وحولها داخل الشباك ليقلص بها الفارق (24). وأنقذ الحارس الكويتي مصعب الكندري فريقه من هدف التعادل عندما حول تسديدة حمد الحمد 37 إلى ركلة ركنية فيما أهدر السالم فرصة هدف محقق 42 عندما تعامل برعونة مع عرضية جونيور وسددها خارج المرمى وهو في وضع مرتاح لينتهي الشوط الأول بتقدم الكويت 2-1. وفي الشوط الثاني واصل الاتفاق ضغطه الهجومي بحثا عن إدراك التعادل وكاد حمد الحمد يعود بالمباراة إلى نقطة البداية غير أن تسديدته اعتلت العارضة، ويأتي الرد الكويتي سريعا برأسية البديل عبدالهادي خميس (فهد العنزي) الذي كاد يزيد جراح الاتفاقيين لكن كرته اعتلت العارضة. ووضع المدافع حسن كادش فريقه في حرج شديد عندما أعاق وليد علي 58 ليحتس الحكم الصيني ركلة جزاء تقدم لها شادي وسددها بنجاح داخل المرمى هدفا ثالثا صعب به مهمة الاتفاق. وتعرض وليد علي للطرد 59 اثر إعاقته المتعمدة لحمد الحمد غير أن الاتفاق لم يستغل هذا النقص ويستثمر حالة الكويت في إدراك التعادل ليخرج خاسرا بنتيجة 1-4 بعد أن أضاف ناصر القحطاني الهدف الرابع 90+3 ليطلق رصاصة الرحمة ويزيد أوجاع الاتفاقيين. وكان حكم المباراة الصيني ليو كووك مان قد اغفل ركلتي 26-81 عندما تعرض يوسف السالم لإعاقة صريحة في منطقة الجزاء الكويتية. وستحسم نتيجة مباراة الإياب في الدمام في 23 أكتوبر الجاري وصول احد الفريقين للمباراة النهائية والتي يدخلها الكويت بفرصتي التعادل والفوز؛ فيما يحتاج الاتفاق للفوز 3-صفر.