أطلق مساء أول من أمس سراح زكريا الزبيدي القائد السابق في "كتائب شهداء الأقصى" الفلسطينية في جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة، بالاضافة الى خمسة أشخاص آخرين كانوا معتقلين لدى السلطة الفلسطينية. وكان الزبيدي اعتقل في ايار/مايو الماضي مع عشرات آخرين بعد وفاة محافظ جنين قدورة موسى بأزمة قلبية إثر تعرض منزله لاطلاق نار. وقال النائب عن "فتح" في جنين شامي الشامي ان "جميع المفرج عنهم ليس لديهم أي علاقة بقضايا اطلاق النار على محافظ جنين السابق وقضايا القتل واطلاق النار في المحافظة". وأوضح أن أغلب التهم "هي قضايا حيازة سلاح فقط". وتأتي هذه الهجمات في وقت يسود توتر شديد في جنين منذ وفاة المحافظ قدورة موسى اثر اصابته بازمة قلبية بعد تعرض منزله لاطلاق نار في ايار/مايو الماضي. ونسب اطلاق النار هذا الى عائلة غاضبة بسبب رفض السلطات فتح تحقيق حول مقتل احد افرادها اثناء اعتقاله. وقتل في ايلول/سبتمبر الماضي نائب مدير الأمن الوقائي في جنين هشام الرخ برصاص مجهولين بينما كان عائدا الى منزله في سيارته. وكان النائب الشامي تعرض تموز/يوليو الماضي الى اطلاق نار في جنين نتج عنه اصابته برصاصتين في ساقه. وكانت هذه المدينة من اولى مدن الضفة الغربية التي استعادها الامن الفلسطيني باشراف الجنرال الاميركي كيث دايتون.