تحدث عدد من المسؤولين في محافظة أبو عريش عن اليوم الوطني والذين عدوا هذه الذكرى مناسبة للتأمل واسترجاع ما كانت عليه هذه البلاد قبل توحيدها على يد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه. وقالوا في تصريحات للرياض ان هذه المناسبة ذكرى ودعوة لاستحضار الفرق التنموي والاقتصادي والأمني والرخاء الاجتماعي الآن وقبل 82 عاما هي ذكرى هذا التوحيد في هذا الوطن الغالي. علي الجبيلي وقال محافظ أبو عريش المكلف علي بن عبده الجبيلي انها حقا مناسبة للتأمل والتذكر وشكر الله تعالى على ما تحقق من تنمية حضارية غير مسبوقة صاحبت وحدة وطنية فريدة على مستوى العالم وفي وضع أمني ورفاه اجتماعي لا يقارن. مؤكدا أن الوطن وطن المقدسات أغلى ما يمكن وهو أغلى وطن وأسمى بلد يستحق أن نفديه بأنفسنا وأموالنا وأولادنا وما نملك في هذه الحياة معددا الخطوات التنموية والاقتصادية التي تحققت في هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسائلا الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وسيادتها واستقرارها وقادتها الكرام الميامين. من جهته تحدث رئيس بلدية أبوعريش المهندس علي بن حسن آل هتله قائلا تأتي مناسبة اليوم الوطني ال82 لبلادنا لهذا العام ونحن بحمدلله في أمن وأمان ونعمة كبيرة ورفاه اجتماعي واقتصادي وسط عالم مضطرب من كل جانب، فحق لنا أن نتذكر هذه المناسبة الجديدة وأن نحمد الله تعالى على ما جعلنا عليه من نعم وخير عظيمين سائلا المولى عز وجل أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. في حين عبر مدير فرع الزراعة بأبو عريش المهندس علي بن يحيى شمس الدين أن هذا اليوم يوم نسترجع فيه صفحة من صفحات التاريخ العظيم والذي كان نقطة تحول لهذا البلد الحبيب حيث عم الأمن والرخاء ودفعت فيه عجلة التنمية بعدما وحد الملك المؤسس طيب الله ثراه قلوب الناس على كلمة واحدة صداها باق حتى هذا اليوم وشدد على أنه يجب علينا أن نتمسك بوحدتنا وبولاة أمورنا حفظهم الله خاصة في ظل الظروف التي تعصف من حولنا. م. غالب الحامضي وفي تصريح للرياض قال مدير المياه بمحافظة أبو عريش المهندس غالب الحامضي ان يوم الوطن هو يوم تجديد عقد المحبة والولاء وثمنه الفداء وهو يوم استثنائي ويوم وفاء ومحبة وتقدير لمن حمل راية التوحيد وأفنى شبابه لهذا الغرض الشريف وما نحن فيه بهذه الأيام لهو بفضل الله ثم بفضل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والذي سار أبناؤه البررة من بعده ليحافظوا على هذا الصرح الشامخ حتى وصلنا إلى ما نحن عليه بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أدام الله عزه واطال في عمره. وقال عضو المجلس البلدي الأستاذ محمد بن قاسم ان هذه البلاد من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها لغربها ورغم اختلاف وتنوع العادات والتقاليد فيها إلا أن شعبها أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية لحفظ هذا الوطن لذلك فإن يوم الوطن هو فرصة للتعبير عن فرحتهم لما وصل إليه وطننا من تقدم ورقي مقارنة بما كان عليه قبل 82 عاما داعيا الله أن يحفظ مانحن عليه ويزيدنا من فضله في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين ادام الله عزه. ومن جانبه عبر عضو المجلس البلدي الأستاذ محمد المسلمي عن فرحته بيوم الوطن وبأنها ليست كأي فرحة فهي فرحة للشعب وقادته بما من الله به علينا من رخاء وأمن وأمان رغم ما يحدث في العالم من صراعات ولا شك أن هذا فخر لنا ووسام على رؤوسنا لنبين للعالم اننا وقادتنا يد واحدة فشكرا أيها الوطن وشكرا لملكنا المفدى ملك القلوب. وكذلك قال عضو المجلس البلدي الأستاذ علي بن عطية سوادي ان الوطن جميل في كل أيامه لكن الأجمل هو يومه الخاص الذي له مذاق فريد ففيه ذكرى الرغبة والشجاعة والتفاني لوطن ينمو معنا ومع من سبقنا وسينمو مع الأجيال القادمة بإذن الله. في غضون ذلك أبدى الأستاذ محمود بن علي الاقصم سعادته بهذا اليوم المجيد وأن الوطن يستحق منا أن نبذل كل ما هو غال ونفيس من أجل أن نحافظ على وحدة الشعب واستقراره وأضاف أنه لولا الله ثم حكمة ولاة أمورنا لما حققنا هذا المجد والتاريخ اللذان نفخر ونعتز بهما أمام العالم داعيا الله أن يحفظ لنا بلادنا وولاة أمورنا. وأكد العمدة محمد حسن الحكمي أنه سعيد بهذه الذكرى وقال ان ما يقدمه هذا الوطن لخدمة الحرمين الشريفين وما وصل إليه من تطور سريع في الخدمة والتطور في شتى المجالات وخاصة منطقة جازان وما آلت إليه من نقلة نوعية في هذا العهد الزاخر لدليل واضح على اعتزازانا بهذا الوطن وأضاف أنه يجب علينا أن نسعى للتقدم والرقي بهذا البلد في ظل حكومتنا الرشيدة وعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتمنى من الله أن يحفظ لنا أمننا وأماننا ويرد عنا شر الأشرار ويطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين وعضده سمو ولي عهده الأمين. وأخيرا وفي تعبير جميل من الأستاذ علي بن يحيى قاسم ختم بقوله ان الإنسان بلا وطن نكرة والوطن بلا فرحة ليس له قيمة وقيمة الوطن في هذا اليوم وها نحن اليوم نسترجع الماضي الذي سعى فيه أجدادنا كي نصير إلى ما صرنا إليه من رفعة وسمعة يقف لها العالم احتراما وإجلالا لهذا الوطن المعطاء الذي تعدت خيراته حدوده فهنيئا لنا بهذا اليوم وهنيئا للوطن بقيادته وشعبه.