أكد رئيس اتحاد الموانئ البحرية العربية ورئيس قطاع النقل العربي ومدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ الدكتور صباح جابر العلي الصباح أن اليوم الوطني ال 82 للمملكة العربية السعودية سيبقى مدعاة فخر واعتزاز لأجيال متعاقبة راسخة في الأذهان والوجدان ودافعا للتضحية والبذل والعطاء. وقال الشيخ الدكتور صباح العلي في تصريح صحفي إنه يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله وحكومة المملكة وشعبها الكريم بمناسبة اليوم الوطني. ووصف الشيخ الدكتور صباح العلي المناسبة بالهامة والتاريخية مضيفا أنها استذكار لملحمة بطولية قادها وأرسى دعائمها ووطّد أركانها مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز وعمل على استتباب الأمن والاستقرار وتحقيق إنجازات مثمرة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وبين أن المملكة قد حققت منذ تاريخ التأسيس مكاسب كبيرة على طريق التقدم والأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية ومواكبة التطورات المستجدة في كافة أنحاء العالم. وذلك من خلال الثقة الملموسة بين القيادة والشعب ومبدأ التواصل المنبثق من سياسة الباب المفتوح. وأشار صباح العلي ان مسيرة المملكة تمثل مراحل ثرية حافلة بالإنجازات التي تجسدت في ترسيخ أسس التطور في البلاد وبناء قاعدة اقتصادية وطنية صلبة وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية الكبرى إضافة إلى تمكين الإنسان السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم بفضل ما تحقق في المملكة من نهضة شاملة. واظهر صباح العلي الدور الكبير والمحوري الذي تقوم به المملكة تجاه أشقائها الخليجيين والعرب سواء من خلال منظومة مجلس التعاون الخليجي والهيئات المنبثقة عنه أو من خلال الهيئات والمنظمات العربية والدولية وما يتصل بعمل تلك الهيئات بالشأن الخليجي والعربي بصفة عامة. مشيداً بالدور المستمر والفاعل الذي تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة القضايا العربية والإسلامية والدولية موضحا أنه نهج ثابت ومتميز يحظى بالتقدير والاحترام من أجل بناء علاقات إقليمية ودولية أكثر توازناً وعدلاً تحفظ حقوق الشعوب وتسعى إلى ضمان الأمن والاستقرار. مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية ودولة الكويت على كافة المستويات الرسمية والشعبية منذ فجر التوحيد مروراً بما تعرض له البلدان من أزمات أظهرت لحمة الأشقاء وارتباط المصير والتاريخ المشترك. مبينا ان الشعب الكويتي لن ينسي، ما فعله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- في استقبال الشعب الكويتي إبان أزمة الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت، وتسخير كافة المعوقات في سبيل الخروج من تلك الأزمة. سائلا المولى جلت قدرته أن يديم نعمة الأمن والأمان والرخاء على المملكه وأهلها.