هنأ سعادة سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ حمد الجابر العلي الصباح باسم دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً المملكة العربية السعودية بالذكرى الحادية والثمانين لليوم الوطني. وقال في تصريح خاص بهذه المناسبة: يسرني أن أتقدم باسم حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت وحكومة وشعب دولة الكويت بخالص التهاني وصادق التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى حكومة المملكة العربية السعودية وكافة أفراد الشعب السعودي الشقيق بمناسبة اليوم الوطني المجيد. ووصف الشيخ الصباح المناسبة بالهامة والتاريخية والخالدة، مضيفاً أنها استذكار لملحمة بطولية قادها وأرسى دعائمها ووطّد أركانها مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - وعمل على استتاب الأمن والاستقرار وتحقيق إنجازات مثمرة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لافتاً إلى أن المملكة قد حققت منذ تاريخ التأسيس مكاسب عظيمة على طريق التقدم والأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية ومواكبة التطورات المستجدة في كافة أنحاء العالم. ورأى أن من أهم ما عزز ركائز هذه الدولة هو الثقة الملموسة بين القيادة والشعب، ومبدأ التواصل المنبثق من سياسة الباب المفتوح، منوهاً في هذا السياق بما تشهده المملكة في هذا العهد الميمون بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين من العديد من الإصلاحات والإنجازات الواعدة التي تسير بوتيرة سريعة وخطى ثابتة، نالت من خلالها تقدير وإعجاب كافة دول العالم. وأرجع ما تحقق من تقدم بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة، وبالسياسة الحكيمة والواعية للقيادة وحرصها على تنمية الإنسان وتطويره. وأكد الشيخ الصباح على عمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية ودولة الكويت على كافة المستويات الرسمية والشعبية منذ فجر التوحيد مروراً بما تعرض له البلدان من ملمات أظهرت لحمة الأشقاء وارتباط المصير والتاريخ المشترك، منوهاً بالدور المستمر والفاعل الذي تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيّده الله - في خدمة القضايا العربية والإسلامية والدولية، موضحاً أنه نهج ثابت ومتميز يحظى بالتقدير والاحترام، من أجل بناء علاقات إقليمية ودولية أكثر توازناً وعدلاً تحفظ حقوق الشعوب وتسعى إلى ضمان الأمن والاستقرار. واختتم الشيخ الصباح تصريحه بتجديد تهنئته للمملكة وتمنياته لها بالمزيد من التقدم والرقي والازدهار والأمن والاستقرار في ظل قيادتها الحكيمة.