حققت مزارع تمور المملكة ضمن مجموعة صلاح النفيسي –المساهمة المتعثرة- المركز الأول في فرع المزرعة المثالية لجائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل في دورتها الثالثة لعام 1433ه. وتسلم الحارس القضائي لمساهمة عقارات وتمور المملكة حمود بن علي الربيعان درع وشهادة الجائزة، كما قدمت شركة سابك جائزة مالية قدرها مائة وعشرون ألف ريال بالإضافة إلى أربعمائة كيس سماد سابك من نوع يوريا. وأشار الحارس القضائي حمود الربيعان إلى امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر واهتمامه ودعمه للقطاع الزراعي، وشكر في معرض حديثه المهندس عبدالناصر رصرص وفريق العمل معه بالمزرعة على حرصهم ومتابعتهم لنمو المزارع وتفوقها، وبين في تصريحه اهتمام المحكمة العامة بالرياض بمجموعة "عقارات وتمور المملكة" بما يحفظ وينمي استثمارات المجموعة حتى يتم بيعها وتصفيتها. وذكر أن المجموعة تمثل فرصة استثمارية كبرى، والميزانيات توضح مدى النجاح الذي حققته المجموعة من خلال إدارتها وخططها الواضحة التي تم اشرافه على تطبيقها بصفته حارساً قضائياً. درع الجائزة وأضاف "عندما تسلمت المشروع كان همي هو أن لا تتأثر النخيل وتظل محافظة على نموها، إذ أن عدد النخيل في بداية استلامي للمشروع قليل ومحدود، وواصلنا العمل بكل جد حتى ضاعفنا أعداد النخيل" وبجودة عالية. وأوضح الحارس القضائي حمود الربيعان أنه تم المحافظة على الجوانب الإيجابية للمجموعة، مع معالجة السلبيات وجوانب القصور، مشيرا إلى أن دور الحارس القضائي هو المحافظة على المال وإدارته. الجدير بالذكر أن مجموعة النفيسي تشمل مزارع للنخيل ومصنعاً للتمور وعقارات تم حصرها بإشراف لجنة قضائية مكونة من ثلاثة قضاة من المحكمة العامة بالرياض، وتم إقامة مزاد قبل ثلاثة أعوام لبيعها من قبل لجنة تنفيذية وبإشراف لجنة قضائية، ولأن الأسعار التي قُدمت لم تكن مناسبة اضطرت فيها اللجنة القضائية لإيقاف المزاد، عندما توقف المستثمرون وامتنعوا عن المزايدة، حتى لا يكون هناك إضرار بالمساهمين من خلال القبول بأي سعر يعرض في المزاد، ولا يكون عادلاً لسعر المجموعة.