رحّب أهالي وأعيان ومشايخ القبائل في محافظة الحناكية بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في زيارته للمدينة المنورة. وعبّر محافظ الحناكية الأستاذ محمد حبيب الرحيلي قائلاً تأتي زيارة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين لمنطقة المدينةالمنورة امتداداً لحرصه - حفظه الله - على دعم مسيرة التنمية بكافة مناطق المملكة والتي يتجسد فيها عمق التلاحم والترابط بين الوالد وأبنائه منذ عهده المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - مستهدفة الرفاه والأمن للإنسان وللوطن الغالي والعدل والمساواة بين المواطنين وها هي منطقة المدينةالمنورة تعيش فرحة اللقاء بملك القلوب الذي نبادله حباً بحب مجددين العهد والولاء، فما أجمل لقائه بأبنائه محتضناً جميع المواطنين بأبوته وإنسانيته نابذاً للفرقة والاختلاف داعياً إلى المحبة والوئام. إن منطقة المدينةالمنورة عامة ومحافظة الحناكية خاصة تقف اليوم وتزف المحبة والتقدير لهذا القائد العظيم الذي ستغمر زيارته كل المنطقة بالخير، إنني لا أستطيع تعداد مناقبه وحسناته فهو - حفظه الله - من كل خير قريب حيث يسجل التاريخ ذكريات لن تزول من ذاكرة المواطنين لما لها من مكانة في نفوسهم وخصوصاً في ظل غياب الحواجز بين الملك والمواطن والأثر الطيب الفعال الذي يتركه والذي يعد دافعاً قوياً لزيادة أواصر المحبة والترابط والتآخي، ننتظر هذه الزيارة يا سيدي وكلنا متلهفون للقاء الذي يجمع الأب والأبناء ويغمرنا بالسعادة والانتماء ويطل على المنطقة بالخير والنماء. وأكد مدير مكتب التربية والتعليم بالحناكية الأستاذ فهد بن خصيوي العمري قائلاً طيبة الطيبة تفتح ذراعيها وقلبها قبل أهلها فرحاً وسروراً وابتهاجاً بكم يا خادم الحرمين الشريفين في زيارتكم الميمونة والتفقدية لها وافتتاح العديد من المشاريع التنموية ووضع حجر الاساس لمثلها لما يخدم أهل المدينةالمنورة والمقيمين بها وما يخدم زائريها من زوار مسجد الحبيب عليه الصلاة والسلام، خادم الحرمين حللت أهلاً ونزلت سهلاً في كل أثر في طيبة وفي ملء قلب كل ساكن من سكانها. خادم الحرمين تأتي زيارتكم هذه متزامنة مع الاحتفال بذكرى اليوم الوطني فكانت فرحة أهل المدينة فرحتين بوجودكم خادم الحرمين الشريفين بينهم في هذه الذكرى المجيدة، ذكرى التوحيد ولمّ شمل هذه البلاد على يد المغفور له بإذن الله والدكم العظيم عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وقبل هذا التاريخ الأول من الميزان الشتات والفرقة والجهل والقطيعة والنهب والسلب، وما بعده الاجتماع والألفة والعلم وتوحيد الصف أدام الله عز هذه البلاد وحفظ قادتها وولاة أمرها وحفظكم سيدي خادم الحرمين عزاً وذخراً للإسلام والمسلمين وحفظ الله سمو ولي عهدكم الأمين، ودامت هذه البلاد شامخة عزيزة محفوظة بحفظ الباري سبحانه وتعالى. ويقول رئيس قبائل العيينات من حرب عوض بن حامد بن هنود إن محافظة الحناكية والقرى التابعة لها تتشرف بزيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للمدينة المنورة وبقدر ما تتضمن هذه الزيارة الكريمة من إنجازات تنموية هامة ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الأخرى والتي تزخر بها المحافظة وتعود بالنفع لأبنائها إلا أن اجتماعه - حفظه الله - مع أهالي المنطقة أداة وصل دون أي حواجز بين المواطن والمسؤول، وهذا ما يميز القيادة الحكيمة في هذه البلاد الطاهرة، داعياً الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. وعبّر شيخ قبيلة الجبله الشيخ جري بن عبدالمجيد بنيان الجبيل المطيري قائلاً إن سعادتنا بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنطقة المدينةالمنورة ما هي إلا ترجمة صادقة للولاء والحب الذي يسكن قلوب المواطنين وينبض بمشاعر صادقة تجاه قيادة هذه البلاد وزيارته - يحفظه الله - لهذا الجزء الغالي من بلادنا الغالية يؤكد حرص القيادة الرشيدة على الوقوف شخصياً على منجزات الوطن التي تهدف إلى راحة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم بكل يسر وسهولة وذلك على الرغم من مشاغله - يحفظه الله - التي لا تنفك عن الهم الذي يحمله لأن تكون مدننا وقرانا وهجرنا على حد سواء في طمأنينة بفضل الله، ثم بجهود المخلصين من رجال هذا الوطن المعطاء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وقدموا التضحيات الجسيمة لدرء الأخطار عن الوطن والمواطن. ويضيف رئيس مركز الحسو فايز حسن الحربي إن خادم الحرمين الشريفين بزياراته المتكررة لمنطقة المدينةالمنورة يضع وسام شرف في أعناقنا جميعا وإن هذه الزيارة هي زيارة أب حانٍ يتفقد رعيته، ماذا تحتاج لتعيش كغيرها من الأمم والشعوب والدول في رخاء وأمان فبوركت قدمك التي حملتك إلينا، وبوركت يدك الكريمة الندية حين مددتها لأبناء هذا الوطن فأصبحت قلوبنا وطناً يحمل لك من الحب الكثير والفخر العظيم بك وفي كل لحظة ندعو لك الله سبحانه، فقد ملكت قلوبنا وملأتها بالحب لك والفخر بك. فهد بن خصيوي العمري الشيخ جري بن عبدالمجيد الجبيل المطيري الشيخ عوض بن حامد بن هنود فايز الحربي