تأتي زيارة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين لمنطقة المدينةالمنورة امتداداً لجولاته الشاملة لمختلف مناطق المملكة والتي يتجسد فيها عمق التلاحم والترابط بين الوالد وأبنائه منذ عهد المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز يرحمه الله مستهدفة الرفاه والأمن للإنسان وللوطن الغالي - والعدل والمساواة بين المواطنين وها هي منطقة المدينةالمنورة تعيش فرحة اللقاء بملك القلوب الذي نبادله حباً بحب مجددين العهد والولاء.. فما أجمل لقائه بأبنائه محتضناً جميع المواطنين بأبوته وإنسانيته نابذاً للفرقة والاختلاف داعياً إلى المحبة والوئام. إن منطقة المدينةالمنورة تقف اليوم وتزف المحبة والتقدير لهذا القائد العظيم الذي ستغمر زيارته كل المنطقة بالخير.. إنني لا أستطيع تعداد مناقبه وحسناته فهو حفظه الله من كل خير قريب حيث يسجل التاريخ ذكريات لن تزول من ذاكرة المواطنين لما لها من مكانة في نفوسهم وخصوصاً في ظل غياب الحواجز بين الملك والمواطن والأثر الطيب الفعال الذي يتركه والذي يعد دافعاً قوياً لزيادة أواصر المحبة والترابط والتآخي، ننتظر هذه الزيارة يا سيّدي وكلنا متلهفون للقاء الذي يجمع الأب والأبناء ويغمرنا بالسعادة والانتماء ويطل على المنطقة بالخير والنماء. عضو مجلس منطقة المدينة المنورة