تشهد الرياضة السعودية هذه الفترة منعطفاً هاماً يتمثل في تغيير النظام الإداري في اتحاد كرة القدم بأسلوب يتماشى مع المتغيرات ومجاراة من سبقونا وفق آلية تقضي على الاجتهاد ومنهج العمل بالرأي المتفرد والذي ينطلق من رؤية مجموعة معينة إلى مجموعة يتم إنتخابها للكفاءة والقدرة على العطاء، وعلى الرغم من هذا التوجه الذي يحظى بمباركة المسؤول ورعاية مختصين ومشرعين قانونين إلا أن البعض لايزال يتلذذ بممارسة تكسير المجاديف ووضع العراقيل أما بالطرح الذي يهدف الى التشكيك واستبعاد صدق العملية الانتخابية بأطروحات تنم عن جهل أحيانا وإما لأهداف شخصية مختلفة، وعموماً الأمور تسير في الطريق السليم وفي النهاية سيختارال 63 عضواً 17 مؤهلاً لقيادة دفة اتحاد كرة القدم إلى تحقيق الطموحات بفلسفة إدارية متطورة ومتابعة من قبل أعضاء الجمعية العمومية التي ستملك الحق مستقبلاً للحد من الخطأ ومنع الاجتهاد بقرار جماعي نظامي يفرض المراجعة والتقويم، وكل ماأتمناه أن ينظر الأعضاء لتلك المرحلة نظرة فيها تغليب المصلحة العامة والبعد عن الأهداف الشخصية والشعور بحجم المسؤولية من أجل الوطن وشبابه، فماتعرضت له الكرة السعودية كاف جداً، ولابد من العمل الجماعي للتغيير، مع ضرورة منح القادمين فرصة دون اي ضجيج وتشنج إعلامي من هواة التحبيط وجلد الذات! نقاط خاصة *نعم لعودة كشف المنشطات ولكن بأسلوب مختلف يتطلب السرية في العمل وعدم تعاطي مسؤولي اللجنة مع الإعلام كماحدث سابقا بالتشهير وتحديد تنقلات العينات عبر الصحف والفضائيات، فالمجتمع الرياضي محتقن بدون اثارة واستفزاز! * الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي جعلتنا نعرف أين يذهب اللاعب بعد انتهاء مهمته في الملعب، والإداري وتنقلاته وحتى ماركة لبس رؤساء بعض الأندية علمنا حقيقتها .. مجتمع خطر ومقلق ومزعج !! *مهمة ممثلينا خارجياً ليست صعبة إلا على الهلال والاتحاد فالأول مشكلته في مدربه الذي لا يحسن التشكيل وفي وسطه الذي لا يجيد الدفاع وصناعة الهجمات، اما الاتحاد فخصمه صعب وعلى ارضه تكمن الصعوبة. الكلام الاخير: يخشون البشر وينسون خالقهم، متناسين أن من يتق الله يجعل له مخرجاً!