عبرت عميدات الكليات والمسؤولات بجامعة الدمام عن الفرحة والاعتزاز باليوم الوطني لبلادنا ووصفوه بأنه ذكرى عزيزة سجلها التاريخ بأحرف من ذهب. وأرجعوا إلى الأذهان ما قام به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - حتى استطاع بتوفيق الله أن يوحد الكلمة ليقيم وطنا كبيرا بإنجازاته وعطائه وانسانيته. فقد عدت عميدة أقسام الطالبات عميدة كلية التمريض الدكتورة دلال التميمي في تصريح بهذه المناسبة اليوم الوطني بأنه باعث على الحماس ويجدد حب الوطن في النفوس وتعود بنا الذاكرة إلى يوم تاريخي وذكرى مجيدة نعتز ونفخر بها وتذكرنا بالأعمال البطولية والمعارك الباسلة التي خاضها الملك المؤسس هو ورجاله الأبطال حتى استطاع بفضل الله وتوفيقه لم الشمل وتوحيد أجزاء هذا الكيان. فيما نوهت رئيسة قسم المختبرات بمستشفى الملك فهد الجامعي الدكتورة عواطف النافع بالأعمال البطولية للملك عبدالعزيز التي رسخت الأمن والأمان ورغد العيش تحت راية التوحيد الخالدة منذ ذلك الوقت وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - الذي تشهد فيه مملكتنا الغالية تطورا مضطردا في شتى مجالات الحياة فكثير من المشاريع والمنجزات في بلادنا الغالية ، والمستقبل واعد بالخير الكثير فهنيئاً لنا بوطننا الغالي وهنيئاً لنا بقيادتنا الحكيمة . أما عميدة كلية الآداب بالدمام الدكتورة مها عبد الله بن بكر فأشارت إلى أن اليوم الوطني يعني قصة بطل مكافح وتأسيس كيان عظيم على يد الملك عبد العزيز آل سعود وسار على نهجه أبناؤه البررة، منوهة بالإنجازات المتوالية لهذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله - . من جهتها بينت عميدة كلية العلوم والآداب بالنعيرية الدكتورة حفصة البراك ووكيلة كلية العلوم والآداب بالخفجي الدكتورة فريدة المشرف أن اليوم الوطني يوم عزيز على قلوب أبناء الوطن وهم يحتفلون بإنجازات الوطن التي تحققت في هذا العهد الزاهر بما يدل على صحة النهج وصدق التوجه الذي قامت عليه التنمية في المملكة التي انطلقت من استراتيجية متوازنة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بما عرف عنه من بعد نظر وحكمة وطموح وطني هدفه المصلحة العامة للوطن ورفعة شأنه. // يتبع //