عبر مسؤولو جامعة الدمام بكامل اعتزازهم وفخرهم بذكرى اليوم الوطني، مستذكرين المنجزات العظيمة التي سطرها أبناء هذا الوطن الغالي على مر التاريخ ومن أبرزها توحيد هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه – مؤكدين حرصهم المحافظة على هذه الإنجازات ومن أهمها التمسك بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، منوهين بالتطور الذي تشهده الجامعات في التعليم العالي كماً ونوعاً. ذكرى تحمل فيها معانيها تاريخ أمة أكد عميد كلية الطب الدكتور علي السلطان إن اليوم الوطني يمثل ذكرى غالية علينا لكونها تحمل معاني تاريخ أمة وتاريخ مسيرة وبناء وعطاء وإنجازات شملت أرجاء هذا الوطن وحضارة عمت أطرافه شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، حيث تعبر في مضامينها عن حب الوطن وصدق الانتماء وتعكس غيرة المواطن على ما تحقق لهذه البلاد من مكتسبات أنجزت خلال عمر تأسيس هذه البلاد المباركة بقيادات تميزت بالحكمة والحنكة على مدى تاريخ تأسيسها منذ أن تمكن الملك عبد العزيز طيب الله ثراه من إرساء هذا الصرح الشامخ . مسيرة مباركة قال عميد كلية العمارة والتخطيط الدكتور عبد السلام السديري ان الإنسان يدرك أهمية أحياء ذكرى هذه المناسبة في كل عام لرغبة الجميع بالوفاء والمشاركة في أداء الواجب، والمساهمة في مسيرة البناء التي تشهدها البلاد، فمن يستعرض مراحل هذه المسيرة المباركة سيجد سجلاً يشهد على معطيات وإنجازات برعاية واهتمام قيادة هذه البلاد منذ تاريخ التأسيس إلى هذا العهد السعودي الزاهر من خلال ملحمة نادرة في عمر الدول شكلاً ومضموناً وزمناً حيث كانت أولوياتها توحيد أجزاء هذه البلاد المترامية الإطراف تحت راية التوحيد ليتحقق لها أن تنعم بالأمن والأمان والاستقرار بمساهمة المواطن السعودي بعمله المخلص لتتحقق المعجزة بتحول الصحراء إلى حضارة. الشريعة الإسلامية هي أساس الحكم فيما ذكر عميد كلية التربية الدكتور عبد الواحد المزروع بأن المسيرة المظفرة منذ توحيد البلاد جاء بإصرار وعزيمة القيادة الرشيدة والتي مكّنت المملكة من أن تتبوأ لها مركزاً قيادياً بين دول العالم وعلى كافة المستويات الإقليمية والعربية والعالمية، خصوصا وهي مؤهلة لهذا الدور من خلال الشريعة الإسلامية والتي تعتبر أساس الحكم إضافة للوضوح والصراحة التي تنتهجه المملكة في سياستها المتوازنة في كافة علاقاتها مع دول العالم، إضافة للدعم والرعاية للقطاعات المختلفة كالتعليم الذي رفع عدد جامعات المملكة من سبع إلى أربع وعشرين جامعة. كما تحدث عميد كلية التصاميم الدكتور سعيد العويس عن هذه المناسبة فقال " إن الوطن يحتفل في كل عام بمناسبة عزيزة على كل مواطن مخلص فتستعاد ذكرى الملحمة التاريخية العظيمة التي سطرها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ليصبح الموعد الذي أعلن فيه الملك المؤسس عن ولادة المملكة العربية السعودية ككيان موحد يستظل براية موحدة هي راية التوحيد الخالدة لا إله إلا الله .. محمد رسول الله يوما تاريخيا لا ينسى". نقطة فاصلة في التاريخ اعتبر عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور غازي العتيبي ذكرى اليوم الوطني نقطة فاصلة في التاريخ بعد ان سجلت أحرفه بمداد من النور فهو يوم توحيد الوطن الذي كان قبل ذلك أشلاء ممزقة، وإمارات متقاتلة ومتصارعة يعز فيها الأمن والاستمرار حيث لا يأمن المرء على نفسه وأهله وماله، حيث تجلت حكمه القائد الفذ في الملك المؤسس الذي اهتم منذ أول يوم لقيام الدولة الحديثة بإقامة مؤسساته إضافة لاهتمامه بشكل خاص بالاقتصاد باعتباره أهم ركائز قيام أي دولة في الماضي والحاضر لتكون بعد ذلك الانطلاقة السريعة في بناء المؤسسات. كما تحدث عميد كلية طب الأسنان الدكتور فهد الحربي بأن الجميع يستلهم من هذه المناسبة العظيمة الدروس والعبر من خلال استعراض الإنجازات العملاقة التي تم تحقيقها على كافة المستويات وفي جميع الأصعدة خلال الفترة الممتدة منذ تأسيس المملكة وحتى الوقت الحاضر مروراً بفترات حكم الملك المؤسس وأبنائه الكرام من بعده حتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والذي تشهد فيه البلاد نهضة شاملة في جميع المجالات ومن ضمنها التعليم العالي . وعبر المشرف على عمادة السنة التحضيرية الدكتور عبدالباقي التيسان عن سعادته بهذه المناسبة فقال " إن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن مخلص لهذه البلاد الكريمة لكونها تبعث على الفخر والاعتزاز بالانتماء إلى هذا الكيان الكبير، وللتعبير عن الحب والتقدير لمن ضحى لأجل تأسيس وإقامة هذا الكيان الموحد الذي لمَّ شتات الوطن وجمع قلوب أبنائه تحت مفهوم المواطنة الواحدة ". وطن موحد قال عميد التعليم عن بعد الدكتور سعد العمري بأن اليوم الوطني هو فرصة لاستذكار ما قام به القائد العظيم ورجاله المخلصون لإنشاء وطن موحد يشمل نحو أربعة أخماس الجزيرة العربية رغم المصاعب الكبيرة التي واجهتهم في طريق الهدف السامي الذي سعوا لتحقيقه . فيما تحدث مدير عام مستشفى الملك فهد الجامعي الدكتور خالد مطر العتيبي بان المملكة شهدت منجزات تنموية عملاقة في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية شملت مختلف مناطق المملكة وفق خطط رائدة اتسمت بالتكامل والشمولية وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز والسعادة في هذا اليوم الوطني . بينما قال مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية احمد السديري بأن اليوم الوطني ذكرى خالدة في نفوسنا؛ لأنها أحدثت نقلة جديدة في المجتمع حمل لواءها بكل جدارة أبناء الملك عبدالعزيز في توحيد هذه البلاد إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي مناسبة تذكرنا بما حققته المملكة في جميع المجالات والأصعدة لتصبح شامخة بين دول العالم . ومن جهته عبر مدير عام إدارة المشاريع والخدمات عبد العزيز المنصوري عن سعادته مؤكدا بان هذه المناسبة تكتسب أهمية كبرى نظرا لكونها تربط بين الماضي والحاضر والتطلع إلى المستقبل الزاهر من خلال مراجعة التاريخ والانجازات الضخمة التي تحققت في المملكة خلال الحقب الزمنية المختلفة بدءاً من المؤسس الأول الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- وصولا لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز - حفظه الله- والذي أوصل المملكة إلى درجة عالية من التقدم والنمو في مختلف المجالات . بينما أكد مدير شؤون هيئة التدريس والموظفين إبراهيم الزميع بأن القلوب والأحاسيس تتعانق في ذكرى اليوم الوطني بعد ان توحدت المناطق والأقاليم في المملكة، متمنيا ألا تقتصر الفرحة في اليوم الوطني بل يجب أن يكون نداءً بليغاً ودعوة مخلصة للحفاظ على أمن الوطن وتضامن أبنائه وإخلاصهم في خدمته والإصرار على مزيد من التقدم في مسيرته. ذكرى باقية في الأعماق أكد مدير عام العلاقات العامة والإعلام إبراهيم الخالدي بأن هذه المناسبة المجيدة التي بنيت عليها الإنجازات والمكاسب التي تحققت لهذا الوطن العزيز المعطاء يجب أن تبقى حيةً في الأعماق عاماً بعد عام وجيلاً بعد جيل لأنها تمثل التوحيد بكل ما لهذه الكلمة من معنى في مقابل التشرذم والذي كان في سابق الأيام . أما وكيل كلية التربية الدكتور خالد الشهري فيقول " أجمل الذكريات ما ارتبط بأحداث الوطن، وهو ما يجعل المرء يقف ليتفكر ويستعيد ما يختزنه من ذكريات وأحداث ليقف احتراما وتقديرا لمن استطاع توحيد المملكة وزرع بذور التنمية والحضارة ليدفع بذلك عجلة التطور لتحقيق الحياة الحرة الكريمة للشعب السعودي».