أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي عن إدانته لمحاولة اغتيال الرئيس الصومالي الجديد، فخامة السيد حسن شيخ محمود، التي وقعت يوم 12 سبتمبر 2012م، وأسفرت عن سقوط بعض القتلى من ضمنهم صوماليون وعناصر من بعثة المراقبين العسكريين التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال. وأعرب إحسان أوغلي عن صادق مواساته وتعازيه للرئيس ولأسر الضحايا وكذا لبعثة الاتحاد الإفريقي التي أشاد بإسهاماتها البارزة وتضحياتها من أجل تثبيت الاستقرار في الصومال. كما أكد الأمين العام الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض للعنف، ولاسيما في هذه المرحلة التي تدخل فيها البلاد حقبة جديدة من التغيير والتقدم. ودعا ما تبقى من العناصر المتمردة إلى الانضمام إلى عملية السلام، لأن العنف لا مكان له في الصومال الجديد.