أصدرت منظمة المؤتمر الإسلامي اليوم بياناً صحفياً عبر خلاله الأمين العام للمنظمة البروفيسور أمل الدين إحسان أوغلي عن قلقه العميق إزاء تصاعد موجة العنف خلال الفترة الأخيرة في العاصمة الصومالية مقديشو . ووصف البروفيسور إحسان أوغلي الأعمال الدموية التي راح ضحيتها مواطنون أبرياء جراء الهجمات الإجرامية التي استهدفت المساجد وتدنيس المقابر بالأعمال المدانة وغير المقبولة على الإطلاق داعياً المتمردين إلى وقف التقاتل فوراً وتجنيب البلاد مأساةً جديدة . وحث كافة الجماعات المعارضة على إيجاد أرضية توافقية مع الحكومة الاتحادية الانتقالية الجديدة والإنخراط في عملية جيبوتي السلمية التي لا تزال تمثل المسار الوحيد الذي يتمتع بالمصداقية وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الصومال . وجدد الأمين العام التزام منظمة المؤتمر الإسلامي بمواصلة جهودها من خلال تعاونها مع المجتمع الدولي لمساعدة الأطراف الصومالية على تحقيق المصالحة واستعادة السلام الدائم في البلاد . //إنتهى// 1706 ت م