واصلت سوق الأسهم السعودية أمس تحقيق المكاسب لليوم الثاني على التوالي، بعد أن أضاف المؤشر العام 53 نقطة، بنسبة 0.8 في المائة، وأنهى عند 6159، وبهذا عزز بقاءه فوق مستوى حاجز 6100 نقطة. وجاءت مكاسب السوق نتيجة التحسن الذي طرأ على أسواق الأسهم العالمية، وبفعل ارتفاع أسعار خامات برنت. وكانت سيطرة المشترين أمس على السوق واضحة، يعكس ذلك حجم السيولة الداخلة إلى السوق، والتي جاءت أفضل من تلك الخارجة، وكذلك نسبة الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة التي تجاوزت المعدل المرجعي، وصولا إلى 1200 في المائة. وقاد ارتفاع السوق 13 من جميع قطاعات السوق ال 15، تصدرها قطاع الاستثمارات المتعدد الذي ارتفع بنسبة 3.10 في المائة، وقطاع البتروكيماويات بنسبة 1.44 في المائة، وطرأ تحسن ملحوظ على أبرز أربعة معايير للسوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي زاد بنسبة 35 في المائة. وفي نهاية حصة التداول أمس، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6158.99 نقطة، مرتفعا 52.57، توازي نسبة 0.86 في المائة، ليعزز بذلك ويدعم وجوده فوق مستوى الحاجز النفسي 6100 نقطة. وجاء ارتفاع السوق نتيجة تحسن الأسواق العالمية، خاصة الأوروبية التي كانت عاملة وقت إعداد هذا التقرير. وتبعا لارتفاع السوق طرأ تحسن ملموس على أبرز أربعة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 70.68 مليون سهم من 52.25 مليوناً اليوم السابق، بلغت قيمتها نحو 1.50 مليار ريال مقابل 1.11 مليار، نفذت عبر 44.74 ألف صفقة مقارنة بنحو 36.26 ألفاً، وأقلع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى مستويات التفاؤل وفوق المعدل المرجعي 100 في المائة، وصولا إلى 1200 في المائة من 57.97 في المائة اليوم السابق، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة شراء مكثف، فقد تم تداول أسهم 144 من الشركات ال 145 المدرجة في السوق، ارتفع منها 114، انخفض 12، ولم يطرأ تغيير على سهم 18 شركة. تصدر المرتفعة أسهم كل من: اتحاد الخليج، المملكة، ومعدنية، فكسب الأول نسبة 6.17 في المائة، وأغلق على 20.65 ريالاً، تبعه الثاني بنسبة 5.88 في المائة لينهي أمس على 8.15 ريالات، وفي المركز الثالث أضاف سهم معدنية نسبة 4.19 المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من: مصرف الإنماء والمملكة، فاستحوذ الأول على لقمة الأسد بكمية لامست 13 مليون سهم وأغلق على 10.75 ريالات، تلاه الثاني بكمية قاربت 4.40 ملايين.