عقد المجلس البلدي في جدة اجتماعه الدوري التاسع بمقر المجلس ببيت البلد، برئاسة نائب رئيس المجلس الشيخ عبدالله المحمدي وبحضور أعضاء المجلس، وبدأت وقائع الاجتماع بكلمة ترحيبية من نائب رئيس المجلس رفع فيه التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وأمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ولوزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد ولكافة الأمة الإسلامية بعيد الفطر المبارك، شاكرا اللجان العاملة في المجلس البلدي على أعمالهم خلال الفترة الماضية والجهود المبذولة، قبل أن يبدأ نقاش جدول الأعمال المطروح في الاجتماع. وأقر المجلس عدة توصيات خلال الاجتماع أبرزها المطالبة بالتقرير النهائي من الأمانة بخصوص سقوط سقالة تقاطع شارع الأمير ماجد بن عبدالعزيز مع شارع التحلية، وذلك بغرض إصدار بيان إيضاحي للرأي العام، والمطالبة أيضا بتقرير عاجل عن مراحل العمل الخاصة بالنظافة والقوارض والإنارة والحفر الوعائية بعد تركز البلاغات التي وصلت من المواطنين عليها، وكذلك توصيات لجنة الطرق والنقل منها سرعة تنفيذ الحلول المناسبة لفك الاختناقات المرورية في عدة مواقع مع دعوة مدير إدارة المرور بمحافظة جدة لحضور الاجتماع المقبل لعرض المشاكل المرورية بالمحافظة وتصوراته لمعالجتها مستقبلا، كما تضمنت التوصيات المطالبة بتقرير مفصل بخصوص فعاليات عيد الفطر المبارك التي أقيمت مؤخرا ليتم نقاشها في الاجتماع المقبل بعد عدة ملاحظات تلقاها المجلس بهذا الخصوص. وكان جدول أعمال الجلسة قد بدأ بنبذة قدمتها الأمانة عن "دورة حياة المشاريع"، وهو عمر أي مشروع منذ بداية فكرته حتى الانتهاء منه مع دخول كل المؤثرات التي تؤثر عليه والعوامل الرئيسية المنعكسة إيجابيا أو سلبيا على قرارا التصميم والإنشاء وغيرها في عمر المشروع، مع وضع تكلفة المشروع ضمن آلية العمل الخاصة للمشاريع التي تعتبر أحد وسائل تطوير المجتمعات والمنظمات بشكل متوازن سواء كانت ربحية أو خدمية، فلكل مشروع دورة حياة خاصة به تنطلق من نقطة ما وتنتهي عند نقطة أخرى وهذا الأمر يساعد في تنظيم تفكير المسؤولين عن المشروع وكيفية إدارته وتحليل أسباب نجاحه المحتملة وتطوير آليات استدامته، مرورا بمجموعة من المراحل التي تتمثل في التخطيط والتنظيم والتنفيذ والتقييم، فالهدف الأسمى من دورة حياة المشاريع، يتمثل في قياس مدى كفاءة المشروع، وقياس مدى تحقيق الأهداف ومقداره، والاستفادة من كيفية تجاوز الأخطاء وتحسن أداء العمل للوصول للأداء الأفضل وتجنب الإشكاليات والعوائق، على أن يكون التقييم للمشروع يحدث بشكل دوري، وأقر فيه المجلس توصيته ممثلة في اكتمال البرنامج ليشمل المتابعة الفنية التنفيذية من خلال الربط بين دورة حياة المشاريع مع برنامج الاستشاري المشرف على مشاريع الأمانة إلى جانب تواجد الجهات التنفيذية في الأمانة ومراجعة صياغة العقود قانونيا.