أقدم مسلحون تابعون لعضوي مجلس النواب محمد الشائف وصغير بن عزيز المواليين للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح امس على اقتحام ساحة البرلمان بالأسلحة الرشاشة ووصول بعضهم إلى قاعة المجلس. وقالت مصادر برلمانية ان مرافقين مسلحين يتبعون محمد ناجي الشائف وصغير بن عزيز دخلوا إلى مجلس النواب بعد تهديدهم لحراسة المجلس، احتجاجاً على ما قالوا إن مسلحين يتبعون نائب رئيس المجلس حمير عبدالله الأحمر يتواجدون في الداخل. وقاتل ابن عزيز وانصاره مع قوات صالح ضد انصار الشيخ صادق الاحمر في الحصبة العام الماضي. رئيس المجلس يحيى الراعي رفع الجلسة لمدة 10 دقائق بعد مطالبته عدد من أعضاء المجلس إخراج مسلحيهم الذين دخلوا إلى قاعة البرلمان. وبحسب المصادر فإن الراعي أعلن بعد ذلك رفع جلسة اليوم بالرغم من إخراج المسلحين، فيما غادر جميع النواب البرلمان عقب ذلك. واضطر بعد ذلك الى رفع الجلسة. وقال الراعي انه لن يسمح الا بدخول سيارة واحدة لكل من رئيس المجلس ونوابه، وإلا سيضطر الى ترك البرلمان اذا لم يتم الالتزام بذلك. في شأن آخر قال مسؤول محلي إن قائد ميليشيا قبلية تقاتل الإسلاميين في جنوب اليمن نجا من محاولة اغتيال قام بها مسلحون يشتبه أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة. ونصب كمين على الطريق في محافظة أبين الجمعة لعبداللطيف السيد قائد اللجان الشعبية التي ساعدت في يونيو حزيران الحكومة في طرد جماعة إسلامية من بلدات زنجبار وعزان وشقرا بعد أن سيطر عليها الإسلاميون لمدة عام. وقاتلت اللجان الشعبية جنبا لجنب مع القوات الحكومية التي تحارب جماعة أنصار الشريعة التي سيطرت على مناطق في الجنوب خلال الاحتجاجات الشعبية اليمنية العام الماضي. وقتل أحد حراس السيد وأُصيب رجلان في الهجوم الذي يعد رابع محاولة اغتيال للسيد بما في ذلك تفجير انتحاري أثناء جنازة الشهر الماضي أسفر عن مقتل اثنين من أشقائه و43 شخصا آخرين. وقال مسؤول من الحكومة اليمنية في الجنوب طلب عدم نشر اسمه "اشتبك الجيش والشرطة ومقاتلون قبليون مع مسلحين فروا إلى أحد الأودية الوعرة القريبة حيث وقعت اشتبكات بين الجانبين". امرأة تحمل صورة لزوجها الذي قُتل عندما هاجم مسلحون معسكراً مناهضاً للحكومة في صنعاء في مارس 2011، بينما كانت تحضر محاكمة المشتبه بهم في القضية