اشهرت بعض الجماعات السلفية امس الأحد في صنعاء حزب اتحاد الرشاد اليمني تنظيما سياسيا بعد الحصول على ترخيص لجنة شؤون الاحزاب، وقال رئيس اتحاد الرشاد اليمني الدكتور محمد بن موسى العامري، إن إشهار الحزب يأتي في ظل ظروف سياسية معقدة تستدعي من أبناء الشعب اليمني كافة تضافر الجهود للإسهام في بناء يمن الإيمان والحكمة. واضاف: "الحزب أطلق في مسيرته رؤية ترتكز على ضرورة تحكيم الشريعة الإسلامية وإصلاح المجتمع وتحقيق نهضة اليمن"، واكد العامري أن حزب الرشاد سيساهم بشكل فاعل في مختلف مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وأياديه ممتدة وأبوابه مفتوحة لجميع القوى السياسية والاجتماعية وعامة الشعب لتجسيد معاني الخير وتحقيق مصالح العباد والبلاد. وقال العامري إنهم سيقدمون رؤيتهم السياسية المتعلقة بالقضايا المحورية ومنها قضية الجنوب وقضية صعدة وحجة والجوف وما حولها، وأكد العامري رفض الحزب لأي «أعمال مسلحة غير مشروعة سواء كانت في صعدة أو أبين وشبوة»، مجدداً رفضه لأي "وصاية أجنبية أو تدخلات خارجية تنتهك السيادة اليمنية." من جانب آخر قالت مصادر صحفية مستقلة ان الحكومة اليمنية وجهت امس الأحد مذكرة إلى مجلس النواب طالبت فيها برفع الحصانة عن النائب محمد بن ناجي الشائف تمهيداً لمحاكمته على خلفية إساءته لرئيس الوزراء وتهديد وزير المالية. ونقل موقع «المصدر أونلاين» عن مصادر مطلعة إن الحكومة دعت في مذكرتها مجلس النواب سرعة رفع الحصانة عن النائب الشائف حتى يتسنى محاكمته، وكان محمد ناجي الشائف القيادي في حزب وهو حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح هاجم الاربعاء رئيس الوزراء ووزير المالية بلغة وصفت بالعنصرية، حيث قال: "نريد رئيس حكومة يمني لأن من يرأسها أرتيري أو صومالي" ما اثار استياء واسعا. وكان الشائف قدم السبت اعتذاره بعد إلحاح من اعضاء البرلمان.