دخل حزب التيار المصري، في مفاوضات جادة مع حزب "مصر القوية "تحت التأسيس، الذي يؤسسه المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، من أجل دراسة مدى نجاح الدخول في تحالف انتخابي في انتخابات مجلس الشعب المقبلة. ونفى عضو الهيئة العليا للحزب محمد القصاص، أن يكون الهدف من تلك المفاوضات الاندماج مع حزب مصر القوية، مؤكدا أن الاندماج مسألة غير مطروحة للنقاش، وأن الحزب يجلس مع جميع القوى السياسية لتبادل الآراء، حيث تتعلق المشاورات في الأغلب حول التحالفات السياسية أو الانتخابية وليس الاندماج. ولفت إلى أن تلك المفاوضات مازالت في بدايتها ومرحلة الجلسات التحضيرية ولم يتم حسم الأمر بعد حول الدخول في تحالف انتخابي مع "مصر القوية" أم الاكتفاء بالتحالف السياسي والتنسيق في المواقف . كما عقد حزب غد الثورة اجتماعا لمناقشة قضية الاندماج الحزبي، التي طرحها الدكتور أيمن نور، رئيس الحزب، على عدد من الأحزاب، ليتوحدوا تحت راية حزب واحد باسم "المؤتمر المصري"، والموقف من الانضمام لتحالف الأمة المصرية، الذي أطلقه المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسي . وقال نور إن الاندماج الجديد سيكون رقما صعبا في المعادلة السياسية، وخطوة غير مسبوقة في الانتخابات المقبلة، معتبرا أنها معركة يضحي فيها الجميع بموقعه الحزبي، بدءا من الرئيس وحتى أي منصب آخر. وأكد نور أن حزب المؤتمر المصري سيتكون من أكثر من 15 حزبا ليكون مدافعا عن مبادئ الأمة والدولة المدنية، مشيرا إلى أن هذا واقع يفرض علينا احترام إرادة الشعب وتوحيد الصف المدني. كان نور، الذي سبق وترشح على منصب رئيس الجمهورية أمام الرئيس السابق حسني مبارك عام 2005 ، عقد سلسلة من الاجتماعات مع أكثر من عشرة أحزاب لعرض فكرة الاندماج الحزبي بينها تحت اسم "المؤتمر المصري"، وأبرز هذه الأحزاب هي الجبهة الديمقراطية والمساواة والتنمية.