يجتمع وزير الحج الدكتور بندر الحجار الخميس القادم مع اكثر من 30 شركة من شركات حجاج الداخل لبحث التأشيرات الموسمية لاستقدام الحافلات وتفعيل المجلس التنسيقي وتقييمه ومدى الحاجة له ورفع نسبة التخصيص في مشعر منى لشركات ومؤسسات حجاج الداخل. وقال نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة لشؤون الحج عبدالقادر الجبرتي: سيناقش الاجتماع سرعة منح التأشيرات الموسمية لاستقدام الحافلات خاصة مع مشكلة قطع الطريق على حافلات تركيا مما سيترك اثرا كبيرا على شح السوق في الحافلات وبالتالي غلاء اسعارها وتجميع الشركات والمؤسسات والوزارات والادارات الحكومية في مبنى وزارة الحج بمكة المكرمة كمكتب العمل ووزارة الخارجية ومكتب الاستقدام ووزارة المواصلات ووزارة المالية حتى تختصر المعاملة في يوم واحد بدلا من المدة الطويلة التي تأخذ فيها معاملة التأشيرات الموسمية وتفعيل المجلس التنسيقي وتقييمه ومدى الحاجة له حيث تجيز المادة 30 من نظام خدمة حجاج الداخل لوزير الحج بعد التنسيق مع وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا انشاء مجلس تنسيقي بين مؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل لرفع مستوى خدمة الحجاج وسوف يساعد المجلس في التقليص من الحملات الوهمية، وتنظيم عملية التفويج للجمرات. وأضاف الجبرتي أن شركات حجاج الداخل تطالب برفع نسبة التخصيص في مشعر منى لشركات ومؤسسات حجاج الداخل حيث يتضرر كل عام كثير منها مما يجعلهم يتحملون خسائر كبيرة جراء فتح فروعهم ومكاتبهم والتعاقد على الخدمات كالتموين والمواصلات من وإلى عرفة ومزدلفة. واشار إلى أن مساحة عرفات ومزدلفة تقلصت في السنوات الاخيرة مع خدمة القطار مما يجعل الشركات تحتار في ادارة تلك المساحة الصغيرة جدا التي لا تكفي للحجاج والخدمات مما يجعلها عاجزة بشكل كبير عن تقديم الخدمة بشكل لائق. وتطالب الشركات والمؤسسات الوزير بعقد الكثير من ورش العمل مع الدفاع المدني لتوضيح وتفهم موقفهم اثناء الموسم اذ يطالب الدفاع المدني بمعايير يصعب تطبيقها وقت الموسم جعل هناك خلافات في السنوات الاخيرة، خاصة مع ربط زيارات رجال الدفاع المدني بتقييم شركات ومؤسسات حجاج الداخل التي تطالب الدفاع المدني بتفهم موقفهم وانهم لا يستطيعون ايصال الخدمات خلال الموسم الذي لا يتحرك فيه الانسان الا بصعوبة، كما تطالب الشركات والمؤسسات بعقد ورش عمل مع قيادات المرور لتفهم موقفها في ادخال سيارات الخدمة ومرور الدراجات النارية المصرحة لخدمة مخيماتهم والسماح بدخول الحافلات لمشعر منى وعرفات ومزدلفة حتى يوم الثامن من ذي الحجة. وافاد أن تغير المناخ وارتفاع الحرارة جعل الشركات والمؤسسات تطالب بالاهتمام اكثر بمشروع الخيام المطورة مع دخول فصل الصيف في السنوات القادمة وعدم جاهزية الخيام في التبريد وزيادة الطاقة الكهربائية حتى تستطيع الشركات والمؤسسات زيادة مكيفات او مراوح ملطفة، بالاضافة الى التبكير في تسليم المخيمات واعلان درجات التقييم بعد الموسم مباشرة، بالاضافة الى منحها الفرصة في خدمة المعتمرين من الداخل والخارج لأنها مؤهلة لهذه الخدمة وكامل البنية التحتية من مكاتب وفروع وتجهيزات وخبرات موجودة اصلا مما يساهم في توزيع تكاليف ايجارات المكاتب ورواتب العمالة وكل المصروفات التشغيلية على مدى العام كما يساهم في فتح فرص عمل كبيرة للسعوديين.