ابدى عدد من المسؤولين في محافظة جدة عن تذمرهم الشديد تجاه المحاولات الدنيئة التى بدرت من بعض الفئة الضالة التى اعلنتها وزارة الداخلية عن كشفها وإحباطها، وقالوا ان مثل هذا المحاولات الاجرامية من مثل هذه الفئة المارقة التى ارادت ان تنشر الفوضى في بلاد حباها الله سبحانه وتعالى بنعمة الاستقرار لا يمكن ان تجد طريقها في ظل (اليقظة) التى تتمتع بها اجهزتنا الامنية والقدرة العالية لهذه الاجهزة التى تترصد دائما مثل هذه الفتن وإطفاء نيرانها في المهد. وأضافوا ان الوقفة الصلبة للمواطنين بجانب هذه الاجهزة الامنية هي من العوامل التى تعرقل اية حركة لمثل هذه الفئة الضالة التى اغرتها بعض الجهات الاجنبية التى لاتريد لبلادنا اى نوع من انوع الاستقرار، بل هى دائما تسعى الى اشعال نيران الفوضى والنيل من مكتسبات هذا الوطن العزيز. عبدالله الثقفي وابان هؤلاء المسؤولون الذين التقتهم «الرياض» في جدة ان مثل هذه الحركات الارهابية لا يمكن ان تبدر الا من فئة فقدت بصيرتها فرمت نفسها في المهالك لأنها لا تدرك بان مثل هذه الاعمال الاجرامية هى نوع من ترويع المواطنين الآمنين وبث الفوضى وسط مجتمع آمن من بينهم اطفال ونساء ومسنين، واكدوا فى نفس الوقت بأنها ممارسات لا يمكن ان تأتى الا من اناس نسوا الله عز وجل وتاهوا في غياهب الظلام. أنور عشقي في البداية التقت «الرياض» باللواء الركن زعل البلوي قائد المنطقة الغربية فقال ان احباط هذه المخططات الارهابية تؤكد عن مدى يقظة رجال الامن ومتابعته المستمرة لدحر كل من تسول له نفسه نشر الفوضى في هذه البلاد. كما ان هذا الانجاز الذى حققته اجهزتنا الامنية يعد رسالة واضحة لكل من يحاول ان يستهدف امن الوطن والمواطنين والمقيمين في هذا الوطن العزيز فكان لمثل هؤلاء المخربين ان يعرفوا ان رجال الامن ليسوا بغافلين، بل هم يترصدون كل حركة يمكن ان تثير الفوضى ويحبطونها فى مهدها. اللواء عبدالرحمن الطويرقي اما اللواء جزاء العمري مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة فقال ان مثل هذه اليقظة من قبل اجهزتنا الامنية ليست غريبة فقد نجحت من قبل امام العديد من المحاولات المشبوه اصبحت بحكم انجازاتها مضرباً للمثل. فقد هوت رؤوس الفتنة في ضربات امنية محكمة ولا بد ان يدرك هؤلا المارقون انهم وبمثل هذه الافعال المشينة يسوقون انفسهم لأبواب جهنم لانهم يهدرون ارواح اناس ابرياء، فالعاقل هو الذى ينأى بنفسة عن الوقوع فى مثل هذه الظلمات. من جانبه أكد اللواء الدكتور أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والقانونية إن ما حدث من إلقاء القبض على هذه الخلية الإرهابية في كل من الرياضوجدة. اللواء جزاء العمري إن هناك أمورا جديدة في هذه العملية فمعظم الذين تم القبض عليهم وتتكون منهم الخلية من الجنسية اليمينية وهذا يدل على أنهم من الخارج وانه إرهاب مصدر أو انه إرهاب تقف وراءه دولة أو تنظيم خارجي. وأبان د. عشقي إن المجموعة التي تم القبض عليها غيرت مفهوم المطالب التي كانت الخلايا في السابق تطالب بها فهذه الخلية ينادون بالإخلال بالأمن في المملكة، فعلى سبيل المثال القاعدة عندما كان ابن لادن على قيد الحياة كانوا يريدون إقامة خلافة إسلامية، وإسقاط أمريكا هذه كانت مطالبهم، إما هذه الخلية الإرهابية فالإخلال بأمن الدولة هو هدفها ومطلبها ما يدل على ان هناك من يدفع لهؤلاء من الخارج. ناصر الثويني وأوجز د. عشقي أهداف الخلية التكتيكية بالتالي، اولاً أنهم وجهوا إعمالهم لبعض الأشخاص والاغتيالات، ثانياً إحداث إصابات وهجوم على رجال الأمن، وثالثاً إتلاف الممتلكات وهذا خير دليل على أنهم غيروا تكتيكاتهم. عبدالله الشريف وقال د. عشقي من الملاحظ في فترة ما بعد القبض على هذه الخلية الإرهابية، انه ليس هناك من يصدر البيانات والتعليقات كما كان في السابق عبر الانترنت، ما يؤكد إن هذه الخلية محصورة في ال 8 أشخاص الذين تم الإعلان عنهم، والذين كانوا يسعون الى تكوين خلايا نائمة، لكن بفضل الله ثم يقظة رجال الأمن تم القبض عليهم. اللواء زعل البلوي وخلال هذه اللقاءات عبر اللواء محمد الحلافي مدير مستشفي القوات المسلحة بجدة عن اسفه الشديد لمثل هذه الحركات التى لا تنم الا عن جهل كبير لمعانى عقيدتنا السمحة وما يكمن في ثنايا هذه العقيدة من روح التآلف والطيبة ونور الحق، مؤكدا ان الاجهزة الامنية لهم بالمرصاد وحققت في ذلك انجازات كبيرة وألحقت بهم ضربات مبرحة وتابعتهم في كل مكان حتى عندما انتقل نشاطهم الى الخارج واصبحوا يديرون عملياتهم عبر الشبكة العنكبوتية فلا بد ان يرجعوا الي صوابهم حتى لا يغرقوا انفسهم في المياه الاسنة. وتحدث اللواء عبدالرحمن الطويرقي مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة قائلا، ان رجال الامن في بلادنا حققوا المزيد من الانجازات في هذا الصدد وأحبطوا كثيرا من مثل هذه المحاولات الفاشلة ونشروا اسماءهم الحقيقة في قوائم المطلوبين، ذلك رغم محاولاتهم فى تلبس اسماء وهمية فاذا كانت لهم عقول نيرة لما وقعوا في هذا الفخ وجلبوا لأنفسهم العار. العميد مسفر الجعيد اما العميد مسفر الجعيد الناطق الاعلامي بشرطة جدة فقد قال ان هذا المخطط ما هو الا محاولة لإحداث فرقعة اعلامية للإيحاء بان هذا التنظيم مازال موجوداً، الا انهم فوجئوا بالاجهزة الامنية تسوقوهم الى المقابر بعد ان افشلت محاولاتهم اليائسة ما يؤكد ان هذا الفئة الضالة هى فئة معزولة وليس لها اى مكان لمزاولة اعمالها الاجرامية من اجل ترويع الامنين من الموطنين والمقيمين. وقال الشيخ ناصر الثويني ان احباط هذه المحاولات اليائسة تؤكد تماما ان هذه الفئة تسير في دروب تحفها الاشواك من كل مكان وهي ايضا لا تعرف ان مصيرها المحتوم هو الهلاك لانها دائما تبنى خططها من وحى تعليمات تستقيها من جهات خارجية من دون ان تهتدى بمصابيح الوطن. اما الشيخ محمد بن عبدالله المحيميد فقد قال ان هذه البلاد الطاهرة حفظها الله سبحانه وتعالى فليس بوسع هذه الفئة المارقة ان تنال منها داعيا المواطنين ان يقفوا صفا واحدا بجانب رجال الامن الاشاوس لالحاق الهزيمة بها في مكان وزمان حتى لا تتمكن هذه الفئة ان تمارس اعمالها المنافية. وأكد الشيخ عبدالله بن ساعد الشريف ان القوة الامنية في بلادنا وبهذه العزيمة الاستباقية نالت احترام العالم بأسره وهى ايضا محل ثقة وتقدير المواطنين، حيث الحقت الهزيمة المرة لفلول الارهاب التى جلبت لنفسها العار والخزى فهنئينا لهؤلاء الرجال الاقوياء على يقظتهم وقدرتهم الامنية. وقال الشيخ زياد بن محفوظ على المواطن دور في مثل هذه الحالة وجهوده في المحافظة على امن البلاد والتعاون مع الجهات الامنية في هذا الصدد داعيا الآباء ان يحصنوا الابناء ضد هذه المخاطر ذلك لان الحفاظ على امن هذه الديار الطاهرة مسؤولية مشتركة من الجميع.