كشف سوق عكاظ عن البرامج والأنشطة في نسخته السادسة والتي أقرتها اللجنة الإشرافية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس اللجنة، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محي الدين خوجة. الأمير فيصل بن عبدالله وأوضح مدير جامعة الطائف ورئيس اللجنة الثقافية الدكتور عبدالإله باناجة أن اللجنة اتخذت توجيهات الأمير خالد الفيصل، بوصفه رئيساً للجنة الإشرافية، منهجاً لعملها لدى الشروع في التخطيط للبرامج والأنشطة، والرامية إلى تطوير البرنامج الثقافي بما يرتقي إلى تطلعات مثقفي المملكة والعالم العربي، مشيراً إلى أن سموه وجه بأن تكون جميع نشاطات هذا العام في مقر السوق فيما تستضيف جامعة الطائف ندوة (ماذا نريد من الشباب وماذا يريد الشباب منا). أمير مكة و 3 وزارء ورئيس هيئة السياحة يبحثون 5 محاور حول الشباب السعودي معربًا عن تطلعه إلى أن يواصل السوق في هذا العام نجاحاته السابقة وصولاً إلى تقديم صورة حضارية مشرّفة عن الإنسان السعودي الذي يستمد أصالته من تاريخ آبائه وأجداده وقوته من نماء وطنه وازدهاره منطلقًا إلى بناء مستقبل مشرق له وللأجيال المقبلة متسلحًا بقيمه وعاداته وتقاليده وعلومه ومعارفه وثقافته وأدبه. وأفاد الدكتور عبدالإله باناجة أن البرنامج الثقافي لسوق عكاظ في نسخته السادسة يندرج فيه 10 ندوات ومحاضرات وأمسيات شعرية على مدى خمسة أيام بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والمفكرين والشعراء السعوديين والعرب، ومن بين الندوات،: رؤية نقدية لشعر عنترة بن شداد، الثقافة الإلكترونية، الإبداع النسوي وقناع الكتابة، فقه الواقع، الطاقة المتجددة وبدائل النفط، فضلاً عن ثلاث أمسيات شعرية تستضيف 11 شاعراً وشاعرة من بينهم شاعر سوق عكاظ، ومحاضرتين لتجارب الكتاب تستضيف أربعة كتاب، ومسرحية عنترة بن شداد التي سيتم عرضها في حفل الافتتاح وطوال أيام السوق. الأمير سلطان بن سلمان وخلص الدكتور عبدالإله باناجة إلى أن البرنامج الثقافي يضم عناصر عدة فكرية وأدبية وثقافية وعلمية وتراثية تعبر عن رؤية سوق عكاظ وأهدافه، والمتمثلة في مد جسور بين الماضي والحاضر والمستقبل، مدعوماً بتكاتف ودعم وجهود وزارات وجهات حكومية عدة من أجل إنجاح سوق عكاظ عبر إشرافها على أعمال التنظيم وإعداد أنشطته وبرامجه المتنوعة، وهي: الهيئة العامة للسياحة والآثار، وزارة التربية والتعليم، وزارة التعليم العالي، وزارة الثقافة والإعلام، محافظة الطائف، جامعة الطائف، وأمانة الطائف. مؤكداً أن هذه الجهات تؤكد حرصها كل عام على أن تثري الزائر ببرامجها وأنشطتها، فضلاً عن منحه الفائدة والمتعة في آن معاً. ندوة الشباب تتصدر ندوة (ماذا يريد من الشباب وماذا نريد من الشباب) قائمة البرنامج الثقافي لسوق عكاظ في نسخته السادسة هذا العام، وهي عبارة عن حلقة نقاش لمدة ساعتين تشهدها جامعة الطائف في اليوم الأول الموافق 24 شوال 1433ه قبيل حفل الافتتاح الرسمي، ويشارك فيها كل من: صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محي الدين خوجة ومجموعة مختارة من شباب الجامعات السعودية. د. خالد العنقري وتهدف الندوة إلى تشجيع التواصل الدائم بين الشباب وصناع وأصحاب القرار لترسيخ ثقافة الحوار، واستثمار سوق عكاظ ليكون إحدى قنوات التواصل الإيجابي لتبادل الأفكار معهم وعرض تجاربهم الثقافية والعملية والعلمية وتتناول الندوة خمسة محاور، هي: (الأول): الشباب شركاء التنمية، (الثاني): الشباب والتعليم، (الثالث): الشباب والبعد الحضاري للمملكة، (الرابع): دور الشباب السعودي في مد جسور التواصل الحضاري والاجتماعي والإنساني مع شعوب العالم من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، و(الخامس): الإعلام وقضايا الشباب. د. عبدالعزيز خوجة ويركز المحور الأول الذي يتحدث فيه سمو أمير منطقة مكة على دور الشباب في المشروع التنموي في المملكة وكيف تحقيق ذلك، فضلاً عن تحفيز الشباب لتعظيم الإيجابيات لمشاريع التنمية. كما يناقش المحور مقومات الوحدة الوطنية وسبل تعزيز الانتماء الوطني والعوامل التي تؤدي إلى إضعافة، نظراً لتزامن الندوة مع الاحتفال باليوم الوطني، ليتم توجيه رسالة مفادها "عن يومنا الوطني وكيف نحتفل به". أما المحور الثاني فيتناول فيه صاحب السمو وزير التربية والتعليم خطط وجهود وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم في المملكة، ومعالجة المعوقات التي يواجهها الشباب في مختلف مراحل التعليم ومؤسساته. د. عبدالله باناجة في حين يستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في المحور الثالث دور الهيئة في تعريف الشباب بإمكاناتهم وإمكانات وطنهم ومكتسباته، لمحاولة تقريب المواطن من وطنه، وإطلاعه على تاريخ وحدته الوطنية كما يتناول المحور التحديات التي تواجه سياحة الشباب وسبل معالجتها ويركز المحور الرابع الذي يتحدث فيه وزير التعليم العالي على دور الشباب السعودي الملتحقين ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مد جسور التواصل الحضاري والاجتماعي والإنساني مع شعوب العالم، فضلاً عن دور المبتعثين في ترسيخ رؤية الملك عبدالله في التواصل الفكري وتقارب الشعوب. وفي المحور الخامس يسلط وزير الثقافة والإعلام على صورة الشباب السعودي في الإعلام من حيث الحيز العام الذي تخصصه وسائل الإعلام لقضايا الشباب وتلبية مطالبهم وطموحاتهم، كما يندرج فيه أثر ظهور المنابر الإعلامية الجديدة مثل قنوات التواصل الاجتماعي، على وجود فجوة وجود فجوة بين وسائل الإعلام والشباب. أحد النشاطات الثقافية في سوق عكاظ للعام الماضي خمس ندوات تستضيف ندوة (شعر عنترة بن شداد) في اليوم الثاني الموافق 25 شوال خمس نقاد، هم: عبدالله الوشمي وفاتن العامر من السعودية، وأسماء أبو بكر من مصر وعبدالحميد الحسامي من اليمن، فيما يتحدث كل من الدكتور حذيفة العمري من الأردن والدكتور علاء شتا من مصر في ندوة (الثقافة الإلكترونية) في اليوم الثالث الموافق 26 شوال. أما ندوة (الإبداع النسوي في اليوم الرابع الموافق 27 شوال فتشهد مشاركة كل من: بوشوشة بن جمعة من تونس، والدكتورة لمياء باعشن وحسن النعمي من السعودية. وفي اليوم الخامس الموافق 28 شوال تستضيف ندوة فقه الواقع الدكتور مسفر القحطاني من السعودية والدكتور عبدالرزاق أبو البصل من الأردن، ويجتمع كل من أحمد ظافر القرني وحبيب أبو الحمايل في ندوة الطاقة المتجددة وبدائل النفط في اليوم نفسه. شاعر ومؤلف يشهد سوق عكاظ هذا العام مشاركة مكثفة حيث يكون رواد السوق وجمهوره على موعد من ثلاثة أمسيات شعرية تضم 11 شاعر وشاعرة، تبدأ الأولى في اليوم الثاني الموافق 25 شوال ، وتضم: روضة الحاج عثمان الحائزة على جائزة سوق عكاظ، وإبراهيم نصر الله من الأردن والقاضي أبو عينين. أما الندوة الثانية وهي في اليوم الثالث الموافق 26 شوال فتشهد مشاركة كل من: أحمد البهلكي ومها سراج من السعودية، سليمان جوادي من الجزائر، وميسون النوابي من الأردن. في حين يقف على منص الشعر في الأمسية الثالثة في اليوم الرابع الموافق 27 شوال كل من: خالد الخنين وجاسم عساكر من السعودية، وأميرة الرويقي من تونس، وسميرة الخروصي من عمان. فيما سيكون المثقفون والكتاب على موعد من أربعة كتاب ومؤلفين يتحدثون عن تجربتهم في التأليف، ففي اللقاء الأول المقرر في اليوم الثالث الموافق 26 شوال 1433 يستعرض الكاتبان السعودييان الدكتور سعد البازعي وعدنان الوزران تجربتهما في التأليف والكتابة، فيما يتحدث كل من الكاتب السعودي محمد العثيم والمغربي عبدالكريم بورشيد عنها في اليوم الخامس الموافق 28 شوال 1433ه.