أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية في غزة ان لجنة أمنية من حكومته ستتوجه من غزة إلى مصر لإجراء لقاءات مع نظرائهم المصريين بهدف التنسيق حول الملفات الامنية المشتركة. وقال ايهاب الغصين إن "لجنة امنية (لم يسم أعضاءها) تتوجه الى مصر للتنسيق الكامل حول كافة الملفات الامنية المشتركة الفلسطينية والمصرية". واوضح الغصين ان هذه اللجنة تأتي "تطبيقا لما اتفق عليه بين الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الحكومة اسماعيل هنية خلال اتصالاتهما". واكد الغصين مجددا ان التحقيقات والتحريات "التي جرت حتى الآن" بشأن هجوم سيناء "تؤكد انه لا علاقة مباشرة او غير مباشرة لاي فلسطيني بهذا الهجوم المدان"، مشيرا الى ان "جهات مغرضة هي التي تتعمد زج اسم غزة والفلسطينيين لأغراض مشبوهة". من ناحية ثانية، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة غزة أمس ، أنها تبلغت من السلطات المصرية إعادة فتح معبر رفح طيلة أيام الأسبوع ابتداءً من اليوم. وقال الغصين إن السلطات المصرية أبلغتهم نيتها فتح معبر رفح الحدودي في كلا الاتجاهين طيلة أيام الأسبوع المقبل بدءاً من اليوم الأحد. وكانت السلطات المصرية أغلقت معبر رفح في السادس من آب/أغسطس الجاري عقب الهجوم المسلح في سيناء الذي أسفر عن مقتل 16 جندياً مصرياً، وأعادت فتحه بشكل جزئي قبل عدة أيام وسط انتقادات فلسطينية لاذعة. في الإطار ذاته، نفى مصدر امني مصري سيادي كبير الانباء التى تحدثت عن طلب السلطات المصرية من حكومة غزة تسليمها 3 فلسطينيين سلفيين ممن تتهمهم بالمشاركة في عملية رفح التي راح ضحيتها 16 من عناصر الامن في الشهر الحالي. وقال المصدر إن هذه الانباء عارية تماما من الصحة. الى ذلك، سدت وحدة الهندسة في الجيش المصري منذ بدء عملها 120 نفقا في الجانب المصري من مدينة رفح كانت تستخدم لنقل البضائع الى قطاع غزة المحاصر. وقال مصدر امني ان "عملية هدم مداخل الانفاق تتواصل بواقع يومي ولن تتوقف حتى يتم إغلاق جميع الانفاق".