أكد رئيس مجلس الوزراء المصري هشام قنديل أن التعاون مع صندوق النقد الدولي هو رحلة للإصلاح وتنفيذ لبرنامج اقتصادي اجتماعي بين الجانبين. وقال قنديل في مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس الأول مع رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد: تم التحدث بشكل مختصر ومناقشة خارطة طريق بشكل عام يتم من خلالها توقيع القرض بنهاية شهر نوفمبر وبداية شهر ديسمبر. وأضاف: شروط قرض صندوق النقد الدولي تعد أيسر ومقبولة مقارنة مع شروط الاقتراض الداخلي حيث تبلغ الفائدة بالنسبة لقرض الصندوق 1ر1 بالمئة على مدة خمس سنوات مع فترة سماح 390 شهراً مقارنة بالاقتراض الداخلي الذي تبلغ فائدة 12 بالمئة. ولفت النظر إلى أن حضور فريق من صندوق النقد الدولي بهذا المستوى الرفيع يعطي رسالة إيجابية ليس فقط لمصر بل للعالم أجمع أن مصر استقرت اقتصاديا واقتصادها يتجه إلى التعافي. من جانبها، قالت كريستين لاجارد: القرض مع الصندوق يعد مرحلة مقسمة لعدة مراحل تهدف إلى إحداث استقرار سياسي واقتصادي لمصر، مؤكدة أن المفاوضات حول القرض لم تنته بعد، وأنها ستعود لواشنطن لعرض تصورات الجانب المصري تمهيدا للموافقة عليها.