أوقفت مجلة سياسية بريطانية النائب جورج غالاوي عن العمل فيها ككاتب عمود بسبب تصريحاته حول تهم الاغتصاب الموجهة ضد مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج. وقالت صحيفة "دايلي اكسبريس" امس إن الخطوة جاءت بعد اعلان غالاوي، النائب بمجلس العموم (البرلمان) البريطاني، في موقعه على الإنترنت أن الإدعاءات التي يواجهها أسانج كانت مجرد "آداب جنسية سيئة". واضافت أن غالاوي أصرّ بوقت لاحق أيضاً على أن ما حدث بشأن التهم التي يواجهها أسانج في السويد بالاعتداء جنسياً على امرأتين "لم يكن اغتصاباً كما يفهمه معظم الناس". ونسبت الصحيفة إلى ماندي رودس، مديرة التحرير بمجلة "هوليرود"، قولها بعد وقف النائب غالاوي عن العمل فيها ككاتب عمود "إن وجهات نظره بشأن الاغتصاب كانت غير لائقة ومثيرة للقلق". وكانت زعيمة حزب "الاحترام" سلمى يعقوب، شجبت تصريحات نائبها غالاوي بشأن الاغتصاب في قضية أسانج، واعتبرتها خاطئة ومخيبة للآمال. ويحتمي أسانج، الاسترالي الجنسية البالغ من العمر41 عاماً، في سفارة الإكوادور وسط لندن منذ 19 حزيران/يونيو الماضي حين طلب اللجوء السياسي بعد أسبوع على رفض المحكمة الأسمى في بريطانيا الاستئناف الذي رفعه ضد الحكم الذي اجازت فيه تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء جنسياً على امرأتين، ووضعت فيه حداً لمعركة قانونية استمرت 18 شهراً. وقررت حكومة الإكوادور قبل أيام منح أسانج اللجوء السياسي على أراضيها، مما تسبب في اثارة أزمة دبلوماسية مع بريطانيا والتي هددت باعتقاله وتسليمه إلى السويد.