احتفلت امانة مدينة الرياض في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالعيد باجواء صاخبة اضفت انواعا من البهجة على حضور الفعاليات من النساء والاطفال ففي داخل قاعة الاحتفالات بالمركز بدأ توافد السيدات والاطفال منذ الخامسة من عصر اليوم الاول للعيد وتركزت الفاعليات بقاعة المسرح الذي اتسم بالعديد من الفقرات اللطيفة التي تميزت بتفاعل الحاضرات والاطفال معها وتضمنت نشيدا ترحيبيا ومسابقات بجوائز فورية ولوحات شعبية وتراثية ومسرحيات واحدة للصغار بعنوان " سحر والعصفور " واخرى للكبار بعنوان " الملقوفة " وامسية شعرية للشاعرة أمل حسين واوبريت العيد .. بالاضافة الى لوحة " ابي عيدي " ونشيد سلامي عليكم يالسعودية وهي لوحة راقصة من الفلكلور الوطني صدح خلالها صوت الفنان ماجد الراشد وصاحب النشيد حركات ايقاعية لشابات يرتدين الزي الوطني المميز بلونيه الاخضر والابيض، تشرف على فعاليات العيد بالمركز الاستاذة جواهر الدهيم التي تشارك بنصيب كبير في كتابة مسرحيات ولوحات العروض اضافة الى اشرافها على كافة مناشط المركز طيلة ايام العيد وهي تعتبر ان هذا العمل الذي تؤديه باستمتاع جزء من واجبها تجاه وطنها ونسائه واطفاله .. فيما تمركزت خارج القاعة الرئسية الانشطة التعبيرية الاخرى للفعاليات من مثل ركن الرسم والتلوين واركان الجمعيات المشاركة في انشطة العيد وركن الضيافة . وكانت اكثر الفقرات استثارة لحماس الاطفال داخل القاعة الكبرى الاسئلة العفوية ومشاركات الاطفال بما يحفظون من اناشيد ومعلومات عامة وحصولهم الفوري على الجوائز . وأبدت الحاضرات تقديرهن لما تبذله الامانة من جهد لإضفاء اجواء من البهجة في مختلف مناطق الرياض وعلقت السيدة مضاوي العبد وهي احدى الحاضرات بانها تتمنى لو شهد المركز المزيد من الفاعليات والانشطة الحركية لاستيعاب حيوية الاطفال الذين يصعب اغراءهم بالبقاء في مقاعدهم وقتا طويلا لمتابعة فقرات الاحتفالية على المسرح. وقالت الاستاذة جواهر ان الفقرات المتنوعة كثيرة وقصيرة حتى لا يتسلل الملل للمشاهدات ولا الاطفال كما انها تعتمد في كثير منها على تجاوب الحضور كما هو الحال في فقرة المسابقات وكما هو ايضا في اللوحات التراثية التي يردد اناشيدها الحضور ويدعمونها بالتصفيق والمشاركة الصوتية والتلويح بالاعلام التي يتم توزيعها على الحضور . إحدى الفقرات الأطفال حرصوا على الحضور